السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا خائفة من الحالة التي أعانيها.
أنا امرأة متزوجة منذ تسعة أشهر، لم يقدر الله لي الحمل، كانت دورتي الشهرية منتظمة، كانت تأتيني كل شهر في اليوم (27 - 28)، لكنها في الشهر الماضي أتتني في اليوم (18)، وكانت مدتها أقل من كل مرة - أقل بيومين -، بعد الدورة بخمسة أيام ذهبت إلى الطبيبة حتى تفحصني وأتأكد هل هناك التهاب في المهبل قبل أيام التبويض، بالفعل كان لدي التهاب شديد فوصفت لي تحاميل ومضاد حيوي، بدأت استخدام الأدوية في اليوم الثاني، وفي اليوم الذي استخدمتها فيه نزل الدم واستمر خمسة أيام، كان خفيفاً، لم أقطع العلاج، وبعد ثلاثة أيام، نزل دم جديد واستمر (14 - 15) يوم.
في بداية هذه الفترة ذهبت إلى الدكتورة وقمت بعمل تحاليل الحمل، كانت النتائج سلبية ولا يوجد حمل، عملت لي سونارا وقالت: بأن البويضة نشطة أو شيء من هذا القبيل، وأعطتني علاج (دوفاستون)، وقالت: بأنه سوف ينقطع ولكنه لم ينقطع، عدت إلى الطبيبة من جديد وقالت لي: استمري عليه حتى ينتهي ثم ستنزل الدورة، ومن ثم أعود إلى مراجعتها، تركته بعد أن انتهى؛ لأنه نفذ ونزلت الدورة بعد بيومين، عندما رجعت إلى الطبيبة فقامت بعمل تحليل للغدة الدرقية، وتحليل لهرمون الحليب، والنتائج كانت ارتفاعاً بسيطاً في هرمون الحليب، فوصفت لي الطبيبة عقار (دوستينكس) حبتين، ومنظم كليمين، واستمرت الدورة لمدة أربعه أيام، ثم نزل إفراز لونه أبيض، كنت أعتقد بأنه علامة الطهارة، ولكنه لم يكن كذلك فقد عاد الدم بالنزول، وكان في آخر أيام الدورة الشهرية، لكنه كان قليلاً.
استفسارتي لكم:
- ما سبب هذا الدم؟ وما هو مصدره؟ ولماذا لم يتوقف نزول الدم مع علاج (دوفاستون)؟ ولماذا أعطتني الطبيبة منظماً للدورة، علماً بأن الدم لم يتوقف مع علاج (دوفاستون)؟
- هل يمكن أن يكون الدم بسبب مرض أصابني أو التهاب في الرحم أو أي شيء آخر، مع العلم بأني لا أعاني أي ألم أثناء نزول الدم؟ وهل يشترط أن يكون هناك ألم لو كان ما أعانيه بسبب مرض ما؟
- هل يمكن أن يكون سبب نزول الدم هو الالتهاب الشديد الذي أعانيه في المهبل؟
- هل يمكن أن ينزل إفراز أبيض أثناء الدورة ثم تكتمل الدورة الشهرية؟ أنا خائفة من أن يكون الإفراز علامة طهارة، والدم الذي يليه لم يكن دم الدورة بل نفس الدم الذي نزل في المرة الأولى، مع العلم بأنني في آخر يوم من الدورة، والدم بدأ يتوقف ولكنني أخاف أن يعود مرة أخرى، لقد قمت بشرب كأس من المرقدوش والميرامية قبل الدورة فنزلت الدورة بتاريخ (18)، فتركت الشراب خوفاً من أن يكون هو المتسبب فيما حدث لي.
وجزاكم الله خيراً.