الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتم استعمال الدواء المصاحب لدواء البروزاك؟

السؤال

السلام عليكم

يا دكتور أنت طلبت مني إضافة الجنبريد، مع البروزاك، وأنا ذهبت الصيدلية وأخذت الدواء، لكن الدواء مكتوب عليه (جنبريد سلبيرايد) ومكتوب عليه 200 ملجم وليس 50 ، هل هذا هو الدواء أم يختلف؟ استعملت منه نصف حبة ومن ثم تركته لأني خائف أنه ليس هو، هل هذا هو أم لا؟

إذا كان الدواء صحيحاً فكيف أستعمله مع البروزاك؟ هل أستعمله في نفس الوقت مع البروزاك؟ وأنا أستعمل البروزاك كبسولتين في نفس الوقت في اليوم.

شكراً لكم على هذا الموقع الرائع، وشكر خاص للدكتور محمد عبد العليم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك التواصل مع إسلام ويب، وأشكرك على استفسارك المهم هذا.

أيها الفاضل الكريم: الـ (سلبرايد Sulipride) هو الاسم العلمي للدواء الذي نقصده، ويسمى تجاريًا في المملكة العربية السعودية (جنبريد genprid)، وهنالك منتج فرنسي من نفس الدواء – أي السلبرايد – يسمى (دوجماتيل Dogmatil)، وهنالك منتج ايرلندي يسمى (مريسا mersa) فهو يأتي تحت مسميات تجارية مختلفة، والمنتج السعودي منتج ممتاز جدًّا، وذو كفاءة عالية.

إذًا هذا هو الدواء الذي نقصده، لكن الجرعة ليست مائتي مليجرام، هذا الدواء من المفترض أن يكون منه خمسون مليجرامًا، ومائتا مليجرام، وأنا لا أريدك أن تتناول أكثر من مائة مليجرام في اليوم، يعني خمسين مليجرامًا صباحًا ومثلها مساءً.

إن لم تجد هذا الدواء من فئة خمسين مليجرامًا، وإذا كانت المائتي مليجرام في شكل حبة وليست كبسولة ويمكن أن تُكسر فيمكنك أن تتناول نصفها – أي مائة مليجرام – كجرعة واحدة، وليس هنالك ما يمنع أبدًا من تناول الـ (بروزاك Prozac) والذي يُعرف علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) مع السلبرايد – وهو الجنبريد أو الدوجماتيل – ليس هنالك ما يمنع أن تتناولهما في نفس اللحظة، فتناول الدواءين مع بعضهما البعض، قل (بسم الله) وأسأل الله تعالى أن ينفعك بهما.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً