السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة منذ سنتين وسبعة أشهر، عمري 30 سنة، وزني 85 كلغ، وطولي 157 سم تقريباً، أعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية رغم أنها تأتيني شهرياً، ولكنها أحياناً تتأخر فأضطر لأخذ حبوب دوفاستون، قمت بعمل تحاليل عند الدكتورة، فظهر عندي ارتفاع في هرمون الحليب 50، وأعطتني علاجاً، وتابعت لي التبويض، وقالت لي: دورتك كل 36 يوماً، يعني تكون أيام التبويض في يوم 20 من الدورة.
أثناء الفحص والمتابعة، وجدت الطبيبة بويضة واحدة مقاس 16 في يوم 23 من الدورة، وقالت لي: يفضل أن يحصل الجماع، وفي يوم 25 من التبويض، أجرت لي سوناراً ولم تجد البويضة، ويوم الجمعة بتاريخ 1 نزل علي دم مع ماء وردي بعد الجماع، وكنت أعاني قبلها بيومين من ألم قوي في ظهري، ويوم السبت نزل علي دم أحمر، فكلمت الدكتورة وطلبت مني أن أرتاح، وأن أستخدم حبوب دوفاستون، وبعد استخدامي لحبوب دوفاستون أصبح ينزل علي قطع دم أسود مع ألم في ظهري وبطني، فرجعت للطبيبة مرة أخرى، وقالت إنها وصفت لي دواء دافلون وليس دوفاستون، وكشفت علي بالسونار، ثم قالت: إن جدار الرحم انفصل، وسوف نعتبرها دورة عادية، وأعطتني إبرتين في العضل، الإبرة الأولى فيتامينات، والثانية لإيقاف الدم، كما وصفت لي حبوب دافلون حبتين بعد الفطور، وحبتين بعد العشاء، وحبوب Dicynone500 ثلاث مرات بعد الأكل، لمدة 5 أيام.
كما أعاني من تكيسات بسيطة في المبيض اليسار، وألماً وتليفاً في الرحم (أصغر من حبة الحمص كما قالت لي الدكتورة بعد الفحص)، فوصفت لي جلوكوفاج 850، كما أنني أضع لولباً منذ فترة طويلة، فهل أزيل اللولب وأستخدم حبوب منع الحمل، أم أعالج الألياف أولاً؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.