السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، أسأل الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسنات جميع القائمين على هذا الموقع ووالديهم، اللهم آمين.
والدتي في الخمسين من العمر، وزنها حوالي ٩٥ كيلو غرامًا تقريبًا، أجرت عملية تبديل مفصل الورك الأيسر منذ سنة وتسعة شهور بسبب الألم أولاً؛ ولأنها لم تعد تستطيع المشي لمسافات، وتعرج في مشيتها.
ثانيًا: أخبرونا بأنها ستستطيع المشي بعد أربعين يومًا، ولكنها لم تستطع المشي إلى الآن، هي الآن تمشي، ولكن بمساعدة عصا تتوكأ عليها وبدونها لا يمكنها أن تمشي إلا خطوات معدودة، والألم اختفى تقريبًا، التصاوير منذ ستة أشهر أكدت أن عملية الورك ناجحة، وليس هناك أي مشكلة فيها.
إلا أن الوالدة تشتكي أيضًا من ركبها، وقبل إجراء عملية الورك أخبرونا أن الركب بحاجة إلى إجراء عملية أيضًا، فالفحوصات أكدت أن غضاريف الركب كلتيها متآكلة، ويجب أيضًا أن تجري عملية لركبها، وحالة الركبة اليمنى تبدو أسوأ من اليسرى، فهي لا تستطيع أن تمدها بشكل كامل يبقى هناك انحناءة بسيطة من عند الركبة، نحن الآن لا نستطيع إجراء عملية الركب لأننا متخوفين من أنها قد لا تستطيع المشي بعد ذلك حتى بمساعدة العصا.
هل إجراء عملية للركب قد يساعدها في المشي؟ وكم نسبة نجاح العملية؟ هل من الممكن أن تسوء حالتها أكثر من ذلك أم أنها ستستقر على وضعها الحالي؟ هل وزن أمي الزائد يمنعها من المشي؟
أرجو منكم الرد حالاً فنفسية الوالدة بدأت تتعب من كونها لم تعد قادرة على المشي كما كانت، حتى قبل إجراء العملية كان وضعها أفضل.