السؤال
السلام عليكم
عمري 20 عاما، والطول 180 سم، والوزن 68 كجم. أعشق لعب كرة القدم، أصبت منذ أربعة أشهر أثناء اللعب في ركبتي اليمنى، وسمعت حينها صوت طرقعة شديدة، وذهبت إلى دكتور فقال: إن لديك تمزقا في أربطة الركبة، ورشح مياه عليها. وعمل لي رباطا ثلاثيا لمدة أسبوعين، وبعدها ذهبت إليه فأعطاني أدوية لمدة شهر ونصف، وقال: إن لديك تمزقا في الغضروف الهلالي الخارجي. وطلب مني عمل بعض الحركات وأنا في المنزل.
ذهبت إليه بعد شهر ونصف، وحينها لم أكن أستطيع ثنيها إلى آخر مدى لها، وقال لي: انتظر لمدة أسبوعين، ويمكنك اللعب مرة أخرى، ولكن يجب الإحماء قبل اللعب.
انتظرت ثلاثة أسابيع، وعندما أتيت للعب أجريت الإحماء، ونزلت إلى أرض الملعب، وبعدها بحوالي خمس دقائق لم يلمسني أحد، وسقطت على الأرض، وعادت الآلام مرة أخرى وكانت شديدة، وتورمت الركبة مرة أخرى.
انتظرت بعدها شهرا آخر، وأتيت إلى اللعب مرة أخرى، وعندما بدأت؛ حدث نفس الموقف، وأتت الإصابة مرة أخرى.
ذهبت إلى طبيب آخر، فطلب مني عمل أشعة رنين مغناطيسي، وجاء في تقرير الأشعة:
1) ACL aggressive partial thickness tear mounting to full thickness tear
Posterior horn medial meniscus grade II (2)
3)mild knee joint effusion
فقال الطبيب: إنك تحتاج إلى عمل منظار للركبة؛ لترميم الغضاريف والرباط الصليبي، ومن الممكن تغيير الرباط.
السؤال: هل ما جاء في التقرير يحتاج إلى عمل منظار؟ مع العلم أني لا أعاني من الركبة الخائنة إلا في الجري. وإذا كان يحتاج هل يجب تغيير الرباط أم يمكن ترميمه؟ وما هي نسبة القطع التي إذا تعداها يلزم تغيير الرباط ولا يمكن ترميمه؟
هل تأخير عمل ذلك المنظار يؤدي إلى مضاعفات في المستقبل؟
آسف جدا جدا على الإطالة، وجزاكم الله كل خير عنا جميعا.