السؤال
السلام عليكم
أشكر القائمين على هذا الموقع الطيب، ونسأل الله أن يجزيهم خيرًا.
عمري 26 عامًا، وطولي 186 سم، ووزني 103 كجم، منذ 6 أعوام تقريبًا، بدأتُ أعاني من موضوع التحسس الدائم في منطقة الأنف، أحيانًا يكون في الجهة اليمنى، وأحيانًا في الجهة اليسرى، مع سيلان المخاط، والعطس بشدة، وأحيانًا هذا العطس يكون ناشفًا.
ذهبت إلى الطبيب المختص بالأذن والأنف والحنجرة، وقال لي: ليس بك شيء في أنفك، وسأقوم بتحويلك إلى دكتور جلدية، وبالفعل راجعت طبيبًا مختصًا، وقام بعمل فحص من خلال رسم مربعات على ظهري، ومِن ثَم وضع أكثر من مادة على ظهري، وبدأتْ باردة أول الأمر، ومِن ثَم أصبحت أشعر بحكة.
حينما انتهى الدكتور أبلغني أنني أعاني من تحسس فطري، ويسمى بالعث المنزلي أو التحسس من العطور والروائح الطيارة وما شابه ذلك، وأوصاني بالابتعاد عن أكل المعلبات، ووصف لي دواء اسمه (استالورال)، وسعر العلبة الواحدة 190 دولارًا، وأنني يجب أن آخذ جرعة كاملة، وهي 8 علب، وهذا مكلف عليّ، ولم أستطع أن أكمل، واشتريت منه علبتين فقط.
بعد عام عادت تلك الحساسية التي خفّت، وقمت بمراجعة طبيب آخر، وعمل لي تبخيرة، وقال لي: احتمال أن عندك جيوبًا أنفية، ويجب أن تعمل صورة طبقية محورية للأنف.
أتمنى أن تشيروا عليّ، وخصوصًا أنني -الحمد لله- ليس لديّ أي أمراض أخرى -بحسب ما أذكر- وهذه الحساسية أثرتْ عليّ، وأفتقد التركيز، وعندي وسواس دائم.
علمًا أن السبب -والله أعلم- أن جدي -رحمه الله- طلب مني أن أساعده في دهان تسوية المنزل، ودهنتها فوق الرطوبة أو العفن.
شكرًا لكم.