السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات وأنا أعاني من رائحة فمي الكريهة، والتي تحرجني كثيراً، وتمنعني من تبادل الكلام مع أصدقائي، أجتهد في تنظيف أسناني بشكل يومي، وأستخدم الفرشاة والمعجون مع كاشط اللسان، ولكن الرائحة تبقى ولا أعلم مصدرها، عندما أستخدم خيط الأسنان يخرج معه الدم، وفي بعض الأحيان ترافقه رائحة كريهة من الأسنان، وحينما أغسل لساني بالفرشاة يخرج الدم من نهاية اللسان بالقرب من الحلق، وفي أحيانٍ قليلة تخرج حبيبات بيضاء ذات رائحة كريهة من حلقي.
أجريت جميع التحاليل اللازمة، تحليل الدم ووظائف الكبد والكلى، كلها -بفضل الله- سليمة، ما أعانيه فقط هو حساسية الجيوب الأنفية، واستخدمت لها قطرات زيت الحبة السوداء فتحسنت حالتي -بفضل الله-، علماً بأنني أعاني من كثرة البلغم لدرجة أصبحت تضايقني، وحينما أتعرض للغبار أو للروائح العطرية القوية تبدأ عندي نوبة من الزكام والعطاس، وعندما أنتقل من غرفة باردة إلى غرفة حارة أو العكس يبدأ العطاس والزكام أيضاً، أنا حريصة على الاستنشاق القوي وحريصة على تنظيف أنفي دائماً.
عندما أشرب شيئاً شديد البرودة أشعر بالألم في حلقي وأسناني الأمامية، فأصبحت أتجنب شرب الأشياء الباردة، حتى الماء أشربه دافئاً منذ عدة سنوات، لا أعاني من التهاب اللوز المزمن كما أظن، عندي تسوس في أسناني الخلفية، وقمت بعمل الحشوات اللازمة، وما زلت أغسل فمي، وما زلت أعاني من ظهور رائحة تشبه رائحة الدم أو رائحة تشبه رائحة السن المتسوس، وأحياناً مثل رائحة العفن، أما الأكل فأنا أتجنب البصل والثوم وما شابهها، علماً بأنني سليمة من الأمراض -بفضل الله-.
أريد حلاً، فأنا لا أعلم ما سبب هذه الرائحة السيئة التي تحرجني جداً؟ أريد الحل فأنا مقدمة على الزواج.
وجزاكم الله خير الجزاء.