السلام عليكم.

أنا عمري 32 سنة، مشكلتي أن آخر دورة نزلت في تاريخ 17-1-2015، وانتظرتها في شهر 2 ولم تأتي في موعدها، فقمت بعمل تحليل يوم 25-2-2015 وكانت النتيجة سلبية، وكان ذلك في البيت، وانتظرت حتى آخر شهر 28-2-2015، وذهبت إلى دكتور طلب عمل تصوير ولم يظهر له شيء، فطلب مني تحليل دم وعملته وكانت نتيجته سلبية، أي أني لست حاملا، فكتب لي أقراصا لتنزيل الدورة، حبتين لمدة ثلاثة أيام primolut-Nor 10mg noretisterone acetato، وقال: ثالث يوم ستنزل الدورة. ولم تنزل حتى هذا اليوم 4-3-2015.

هل يمكن أن أكون حاملا أو لا؟ ولماذا لم يظهر الحمل بالتصوير وبالتحاليل؟ علما أني أستخدم مانعا طبيعيا، هل أنتظر حتى تنزل الدورة أو أستمر على الأقراص؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الدورة عندك منتظمة، وكان تحليل الحمل في الدم قد أظهر عدم وجود حمل في تاريخ 28-2-2015، وكنت قد بدأت بتناول حبوب تنزيل الدورة بعد هذا التاريخ مباشرة، فإن احتمال الحمل في هذه الحالة مستبعد جدا.

على كل حال وكنوع من الاحتياط، أرى بأن تتم إعادة تحليل الحمل ثانية في الدم، فإن تأكد بأنه سلبي فيجب عمل تصوير تلفزيوني جديد للتأكد من عدم تشكل كيس وظيفي على المبيض، إن تبين عدم وجود حمل، وعدم وجود كيس على المبيض، فإن سبب عدم نزول الدورة بعد تناولك لحبوب البريمولت هو أن الجرعة من هذه الحبوب ليست كافية، فحتى تعطي هذه الحبوب تأثيرها المتوقع يجب تناولها لمدة 5 أيام على الأقل وليس 3 أيام (حبتين يوميا) وفي مثل حالتك يفضل تناولها لمدة 7 أيام.

لذلك أقول لك: نعم، في حال تأكد عدم وجود الحمل بتحليل الدم ثانية، وعدم وجود كيس على المبيض، فيجب عليك تناول حبوب لتنزيل الدورة لكن لمدة 7 أيام بمعدل حبتين يوميا، وستنزل الدورة بعد الانتهاء منها في خلال 2-7 أيام -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.