السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للجمهور الكريم.
مشكلتي منذ الصغر، وهي عندما تكون عندنا مناسبة يأتيني قلق، وعندما يطلب مني أبي أن أصب القهوة للرجال يزداد، وتصير معي رعشة باليد وتعرّق ودوخة.
لم أكن أعرف أن هذا مرض نفسي، حتى أني كنت أتحاشا الذهاب للمناسبات، خصوصًا مناسبات الأقارب؛ حتى لا يلاحظوا ارتباكي وقلقي ورعشة يدي أثناء شرب الشاي أو القهوة، وما زالت معي هذه الأعراض، وأصبح يأتيني النعاس عند الذهاب لمناسبة زواج أو غيرها من المناسبات.
في عام 1427هـ توفي والدي، وبعده بسنة توفي شقيقي الأصغر، وفي عام 1432هـ توفي نسيبي -رحمهم الله-، وزادت المشكلة معي؛ فأثناء صلاة الجماعة تأتيني دوخة وتسارع بنبضات القلب وتعرّق باليدين ورعشة في قدمي اليسرى، وأكاد أن أسقط أو يغمى عليَّ، مع العلم أني لم أكن محافظًا على صلاة الجماعة، فأغلب صلواتي في البيت إلا الجمعة فإنها في المسجد.
بعدها أصبحت هذه الأعراض تأتيني أثناء قيادة السيارة في الطرق السريعة والواسعة، وخصوصًا في الليل عندما يكون الطريق مزدحمًا، إذْ تأتيني الدوخة، وعندما أنظر بالمرآة إلى السيارات التي خلفي، وأجد العدد كثيرًا ينتابني خوف والدوخة تزيد؛ مما يضطرني إلى أن أخفف السرعة، حتى تقلّ السيارات، وتكون سيارتي آخر سيارة.
الأعراض: دوخة ورعشة بالقدم، مع خدر وزغللة بالعين اليسرى، وتعرق اليدين.
أرجو منكم إعطائي العلاج الدوائي والسلوكي، مع العلم أني أمارس الرياضة منذ سنة، وخفت الأعراض بنسبة 30%.
لكم مني جزيل الشكر والدعاء.