السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت منذ شهر تقريباً، وقبل العرس أجريت فحصاً للرحم، فكان طبيعياً، ومهيأ لاستقبال الجنين، ولم أكن أعاني من تكيس المبايض أو ما شابه.

بعد العرس بأسبوع ونصف، نزلت مني إفرازات بنية لمدة أربعة أيام، ثم انقطعت، وبعد ثلاثة أسابيع نزلت نفس الإفرازات البنية، واستمرت خمسة أيام، علماً بأن أجريت فحص الحمل، فظهر لي خط واحد على (c)، علماً بأن بولي كان مصحوباً مع الدم ولم يكن صافياً.

منذ أسبوعين وأنا أعاني من الوجع في أسفل بطني وظهري، مع الغثيان والصداع في الصباح وقبل النوم.

ساعدوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Yasmeen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المبكر جداً البحث عن الحمل بعد شهر واحد من الزواج، والخوف من تأخر الحمل يؤدي إلى خلل هرموني، مما يؤدي إلى إضطراب الدورة الشهرية.

الإفرازات البنية تنزل بسبب زيادة سماكة بطانة الرحم بعض الشيء؛ نتيجة خلل التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، فيصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة، نتيجة نقص هرمون بروجيستيرون الذي يزيد بعد التبويض.

عموما لا ضرر من فحص صورة دم (CBC)، وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH-- FreeT4)، وفحص هرمون الحليب، وعرض النتيجة على الطبيبة المعالجة.

لإعادة تنظيم الدورة ووقف تلك الإفرازات النبية، يمكنك تناول حبوب (دوفاستون)، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10مج)، تؤخذ قرص واحد مرتين في اليوم، من اليوم (16) من بداية الدورة، حتى اليوم (26)من بدايتها، وذلك لمدة من (3 - 6) شهور.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس مثل (total fertility)، ويمكنها أيضًا تناول كبسولات (أوميجا 3) يومياً، مع تناول حبوب (Fesrose F)، التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك اسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل كل ستة شهور؛ لأنها مهمة للتقوية العظام وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.