السؤال
السلام عليكم
عمري الآن 28 سنة، كنت أمارس العادة السرية منذ 5 سنوات تقريبا، كنت أمارسها مرتين في اليوم تقريبا، وبعد ذلك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وأحيانا أتركها ثم أعود لممارستها مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، وذات ومرة تركتها لمدة سنة ثم عدت إليها مرة أخرى، وآخر مرة مارستها فيها كانت منذ أسبوع، والآن عندي عزيمة وإصرار على التوبة منها وتركها، الحمد لله منذ فترة بسيطة أصبحت أدخل إصبعي داخل فتحة المهبل وبعدها ندمت، وقررت أن لا أعود لها.
والآن أعاني من التهابات في البول منذ 5 سنوات، ذهبت إلى الطبيبة والحمد لله زالت عني تلك الالتهابات، ولكنها الآن عادت إلي من جديد، ذهبت لطبيب المسالك البولية، وأجريت التحاليل، وتبين وجود التهاب وصديد، وقال لي الدكتور: إنه أمر بسيط وسيذهب الالتهاب، وأعطاني علاج تابوسين وروفيناك سريع الذوبان، وجدكورين حبيبات فواره، وتحاميل مهبلية لمدة 3 أيام، وانتهيت من العلاج ولكن ما زال الالتهاب موجود، عدت إليه منذ يومين، وعملت تحليل البول ولكنه لا زال الالتهاب والصديد موجود، وأعطاني علاج الكايور لمعالجة حرقة المجاري البولية، وفلوكازول أستخدمه مرة فقط في الأسبوع لمدة شهر.
والى الآن لم أتحسن، بل بالعكس أتعبني البول، فأنا قلقة جدا من وضعي، ماذا أعمل؟ وهل أعمل تحاليل أخرى؟ مع العلم في السنة الماضية أجريت أشعة تلفزيونية، النتيجة سليمة ولله الحمد، ولا أعاني من الضغط والسكر.
سابقاً كنت متزوجة، ولكنني كنت أعاني من الالتهابات قبل زواجي بأربع سنوات، والآن فيه رجال يخطبونني، هل ممارسة العادة تسبب العقم لا قدر الله؟ وهل ستزول عني هذه الالتهابات في المستقبل؟ وما هي العلاجات اللازمة لحالتي؟
جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك.