السؤال
سيدي الفاضل! إن زوجتي مريضة بالكآبة والوسواس، لم نترك باباً من الأطباء والرقاة إلا طرقناه، لكن دون فائدة!
تعاطت السنة الماضية دواء الانافرانيل لمدة ستة أشهر، أحست بالراحة ورجعت إلى عهدها السابق أثناء تناول هذا الدواء، ولكن بعدما انتهت من تناوله على تقدير الطبيب الأخصائي، انتكست وازدادت سوءاً؛ فعدنا مرة ثانية إلى الأطباء والرقاة.
وضاق بنا الحال؛ فاتجهنا إلى أحد المشعوذين على كره، لكن دون فائدة! وزاد في الطين بلة: حيث كثر وسواس الزوجة المسكينة، وعلق في ذهنها أن الله ينتقم منها؛ لأنها عصته، وذهبت إلى المشعوذ! ومع إني ألحيت عليها بأن باب التوبة مفتوح، لكن ما زالت طول اليوم تندب حظها!
رجعنا إلى الطبيب الأخصائي، فطلب منها أخذ دواء أنافرانيل لمدة سنة، وستشفى بإذن الله، لكنها خائفة من أن تعود مرة ثانية وتنتكس، مع وسواس يصاحبها بأن الانافرانيل من المخدرات، وهو حرام، ولا يمكنها تناول الحرام؛ فبقينا في دوامة من القلق!
أفيدونا، جزاكم الله عنا كل خير.