السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني المشرفون على المنتدى من أهل الطب والاختصاص: أتمنى أن تكونوا بخير وسعادة.
أشرح لكم حالتي راجيا من الله أن أجد عندكم ما يريحني فثقتي بالله ثم بكم كبيرة.
بدأت معاناتي قبل شهر ونصف من الآن بآلام شديدة أعلى السرة وأسفلها، وفي الجهتين اليمنى واليسرى، وازداد الألم أسفل البطن لاحقا، ذهبت للمستشفى، وعملت تحليل براز، وظهر عندي صديد بسيط من (5-6) والسبب مجهول، علما أن لون البراز يميل إلى البرتقالي، وأخذت (فلاجيل) 5 أيام دون نتيجة تذكر، ورجعت للمستشفى وأعدت تحليل البراز، وأظهر التحليل وجود (دوسنتاريا أميبا) بدرجة (+++).
أكملت 5 أيام أخرى على (فلاجيل) دون تحسن يذكر. وعندها نصحني أحد الدكاترة باستخدام (فيورازول) لمدة 10 أيام أخرى، واستخدمتها وخفت الآلام قليلا وبشكل تدريجي، وأصبح الألم خفيفا جدا، وأعدت التحاليل، وأظهرت اختفاء الأميبا ونزول نسبة الصديد إلى (2) وأعطاني الدكتور (ديجستيل) و(دوسباتالين) لأنه لاحظ اضطرابي وتوتري؛ مما أثر على حركة القولون، وسبب لي آلاما وانتفاخات ترافقت مع (الدوسنتاريا) وفعلا ارتحت ورجعت طبيعيا لمدة أسبوعين.
بصراحة: لم ألتزم بنوع الأكل فرجعت لأكل الدهنيات والمقليات، واليوم رجعت لي الآلام في بطني، وألاحظ وجود مثل الصبغة الأورنجية الخفيفة في البراز، وأعتقد أنها نسبة خفيفة من الصديد، وألاحظ وجود حبات بيضاء في البراز دائرية مثل حبات السمسم، وأرتاح بعد التبرز.
أنا أكتب لكم معاناتي وأنا لا أعلم ما أصابني، هل هي أكياس أميبا؟ أو هل رجعت الدوسنتاريا أو هل هذا اضطراب قولوني؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
علما أن عمري 34، وأستخدم مضادات الحموضة منذ سنة تقريبا.