السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة من سنة تقريبا، وبعمر 29 سنة، حملت بعد زواجي بشهرين، ولكن في يوم الدورة نزلت علي إفرازات بنية وكنت أتوقع أنها دورة، واستمرت أربعة أيام، وبعد الذهاب إلى المستشفى عرفت أني حامل، ولكن بعد ثلاثة أسابيع نزل الحمل ولم أحتج لعملية، وبعدها حملت مرة ثانية، وكان الحمل طبيعيا، وكنت أتابع الحمل، وبما أني أجهضت من قبل أعطتني الدكتورة مثبتا، حبتين دفاستون في اليوم، وتحاميل يوميا، وإبرة مرتين في الأسبوع، وأسبرين.
لكن عند ذهابي في الأسبوع التاسع للمراجعة قالت الدكتورة: نبض الجنين توقف. طبعا دخلت المستشفى ونزل الجنين لكن بتحاميل ودون عمل عملية تنظيف، استمر النزف عشرة أيام ثم توقف، وفي ذات يوم من الشهر الذي يليه نزلت علي إفرازات وردية، توقعت أنها دورة، لأن الدكتورة أخبرتني أنهت ستنزل في ذات التاريخ، ولكن استمرت الإفرازات أحيانا بنية وأحيانا دم قليل لمدة ثمانية أيام.
هل هذه دورة؟ تعبت وأنا أفكر فيما أفعل، عملت مرتين تحليل حمل، ولا يوجد حمل، شربت أعشابا ولم ينزل مني شيء، وهذا الجزء الأول.
الجزء الثاني: ماذا علي أن أعمل بعد هذا الإجهاض؟ هل هنالك تحاليل يجب أن أعملها؟ مع العلم أني أعاني من خمول في الغدة الدرقية، ولكن أنا أهتم بأخذ الثيروكسين بانتظام، وقت الحمل للأسف الدكتورة رأت أن إفراز الغدة الدرقية أربعة وهو المعدل الطبيعي للمرأة غير الحامل، وقالت: ممتاز. وبعد الإجهاض ذهبت لعمل فحص للغدة وهرمون الحليب، فأخبرني الدكتور أنه يجب وقت الحمل أن تكون الغدة 2.5، وهرمون الحليب كان طبيعيا ولكن على الحد الأعلى، والدكتور فضل أن أنزله قليلا.
أرجو أن تفيديني بسبب اضطراب الدورة، وماذا يجب أن أفعل؟ وما هي التحاليل التي علي القيام بها؟ وهل نقص هرمون الغدة الدرقية سبب في وقوف قلب الجنين؟
ولكم جزيل الشكر.