السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الصرح المفيد.
أنا امرأة متزوجة، ولدي طفلتان، استخدمت حبوب منع الحمل بعد ولادتي الثانية لمدة سنتين، ثم لصقات إيفرا لمدة سنة، وتركتها ثم أتتني الدورة، واستخدمت طريقة العزل، وبعد 37 يوماً أتتني الدورة بتاريخ 1/6/1436، ونويت أن أحمل هذا الشهر، لكي يرزقني الله الولد، فبدأت أتابع التبويض مع الطبيبة من اليوم 15 من الدورة، حيث كان لدي بويضة بحجم 16، وتابعت حتى وصلت 18، إلى اليوم 23 من الدورة حيث أصبح حجمها 21 ولم تنفجر، فاقترحت الدكتورة إعطائي إبرة تفجير، فأخذت إبرة 10000، ولم تنفجر، واستمررت بالمتابعة بعدها بأسبوع، ثم أخذت إبرة تفجيرية ثانية 10000، والآن مرت أكثر من 36 ساعة ولم تنفجر، وتقول الدكتورة: إن الرحم به دم، وكأن الدورة ستنزل، حيث أنها تأتي في بداية الشهر.
فما تشخيصكم لحالتي؟ ولماذا لم تنفجر البويضة؟ علما بأن الرحم سليم، والمبايض سليمة -والحمد لله-، ولم تحصل لي أي مشاكل أثناءالحمل من قبل، فهل المشكلة بالهرمونات؟ وما هي التحاليل التي يجب عملها؟
وجزاكم الله كل خير.