السؤال
امرأة في الخمسين من عمرها، تعاني من الرهاب الاجتماعي، ولا تتكلم كثيراً؛ فإذا وجد في المجلس أناس كثيرون، يزداد الخجل معها، ولا تستطيع الحديث! فهي تريد أدوية تساعدها على التخفيف من معاناة سنين عديدة!.
امرأة في الخمسين من عمرها، تعاني من الرهاب الاجتماعي، ولا تتكلم كثيراً؛ فإذا وجد في المجلس أناس كثيرون، يزداد الخجل معها، ولا تستطيع الحديث! فهي تريد أدوية تساعدها على التخفيف من معاناة سنين عديدة!.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الرهاب الاجتماعي يمكن علاجه، ولكن أهم طريقةٍ لعلاجه هي المواجهة، وعدم التجنب.
أنصح هذه الأخت حين تريد مثلاً أن تذهب إلى زيارة جماعة أو تجلس مع أحد، أن تحضر بعض الموضوعات البسيطة، وتقرر مع نفسها أنها سوف تتكلم وتناقش هذه المواضيع مع الآخرين.
فمثلاً يمكن أن يكون أحد المواضيع الحديث عن الطقس اليوم، وكذلك أي أمر ذكر في الأخبار، وما شابه ذلك.
بالنسبة للأدوية المضادة للرهاب هي كثيرة، أفضلها الدواء الذي يُعرف باسم زيروكسات Seroxat، وجرعته هي نصف حبة ليلاً، لمدة أسبوعين، ثم تُرفع الجرعة بمعدل نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصل إلى 40 مليجرام ( أي حبتين )، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة بواقع نصف حبة كل أسبوعين، وبعدها يمكن أن تتوقف العلاج.
يوجد علاج آخر باسم فافرين، وآخر باسم سبراليكس.
من الأدوية القديمة والفعالة، وقليلة التكلفة، عقار يعرف باسم أنافرانيل، لكنه يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الإمساك، وجفاف الحلق، والعرق الزائد لبعض الأشخاص.
وبالله التوفيق.