السؤال
أنا متزوجة منذ 3 سنوات، وأم لطفل، أحب زوجي بجنون! وهو أيضاً، ولكننا تعرضنا لعدة مشاكل، وذلك لعدم خبرتنا بالحياة، وأيضاً لأنني أعيش مع أهل زوجي بنفس العمارة، وبدأت أمه تغار من حب ولدها لي.
وأهلي كانوا مقيمين في نفس المدينة التي أنا فيها، ولكن لظروف ما رحلوا. وبسبب كثرة الخلافات مع أهل زوجي - وكان آخرها طردي من منزلهم - قررت عدم دخول بيتهم مرة أخرى، وكل ذلك وزوجي عالم بالمشاكل، ولكنه ضعيف الشخصية أمام أمه، ولا يستطيع مواجهتها!
وحينما جاءت العطلة الصيفية سافرت عند أهلي، وزوجي لم يسافر، واستغلت أمه الفرصة، وطلبت منه الذهاب معها لخطبة ابنة أخيها، مع العلم أنه كان من الأساس لا يريدها، ولكنه كما قلت لك: ضعيف الشخصية، وحينما خطب، اتصل بي؛ ليخبرني أنه فعل ذلك، وأنه يحبني، ولن يستغني عني مهما حدث، وأقفل السماعة! وأنا جن جنوني! وبكيت بكاء هستيرياً!
مع العلم أنه في نفس اليوم تهافتنا، وآخر كلمة قلنا لبعضنا أننا نحب بعضنا مهما حدث من مشاكل، مع العلم أن من خطبها، كانت صديقتي، ثم بعد ذلك حاول الاتصال بي، وحاول أن أعود معه إلى مدينتنا، ووافقت؛ لأني أحسست أني شاركت في هذه المصيبة، ولو بشكل غير مباشر، حينما ذهبت وتركت زوجي، وأنا أعرف أن أمه مسيطرة عليه تماماً.
ولقد رجعت مع زوجي، وهو نادم على فعلته، ويقول لي أنه سوف يفسخ الخطبة، ولكنه ينتظر والد العروس أن يأتي من السفر، وأنا أعرف أن زوجي لا يقدر أن يتخذ قراراً دون أن يخبر أمه! وهي إن علمت بذلك فسوف تغير رأيه، وأنا لا أستطيع أن أتحمل زوجة أخرى - مع العلم أنني متحملة أهله - ولذلك طلبت الطلاق منه، وحضانة ابني؛ فيوافق تارة، ويرفض تارة أخرى!
وأنا حائرة! مع العلم أننا لا زلنا نحب بعضنا حباً لا يوصف! فما هو الحل!؟ أرجو ألا تقول لي أن الزواج من أخرى غير محرم؛ لأنني كما قلت لك أنا أحبه، ولا أتخيل أن يكون مع غيري! والموت أهون عندي من ذلك! وشكراً لكم! مع اعتذاري على الإطالة!