السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 19 سنة، لدي أكثر من مشكلة، أتمنى من الله أن يعينني عليها. ثم أتمنى منكم إرشادي لبعض الطرق للتخلص منها.
أنا طالب ثالث ثانوي، اقتربت كثيراً من الامتحانات، وزني منخفض جداً بالنسبة لطولي، مع العلم أن طعامي جيد جدا، ولا أستطيع في هذه الفترة الزيادة منه؛ لأن زيادة الطعام تسبب لي خمولا في التفكير.
أعاني من الأرق في الليل، وأحيانا يستمر لعدة ساعات (تقريباً 3 ساعات) مع أني أكون في غاية التعب، وقد حاولت في الكثير من المرات بشتى أنواع الطرق لكن لا فائدة، وأحيانا أحرم نفسي من النوم؛ لكي أستطيع النوم في الليل، مثلاً: نمت 3 ساعات، واستيقظت في تعب شديد، وبحاجة ماسة للنوم، ولكني قاومت حتى وصول الليل، ثم بدأت بالنوم لكن لا فائدة، بل المزيد والمزيد من الأرق، مع العلم أني في ساعات الصباح أستطيع النوم وبسرعة، وفي ذات يوم من شدة نعاسي غفوت وأنا جالس، ولكن قاومت؛ لكي أنام ليلاً.
أنا بحاجة ماسة للنوم والاستيقاظ صباحاً من أجل دراستي، وخاصة في هذا الوقت الصعب أعاني من التفكير الشديد حتى أنه يمنعني من الدراسة أحيانا.
قرأت عدة استشارات على موقعكم، وقد لاحظت الحالات التي وصفتم لها (الفافرين) تشابه حالتي نوعاً ما، هل أجربه وتنصحون به؟ وهل من علاج للخمول في النهار وساعات الصباح أم أن سببه النوم؟ مع العلم أنني حين أنام لا أستيقظ بسهولة أبدا. وكنت أعاني من الانحراف في الوتيرة تسبب لي سوءا في التنفس، ولكن خضعت لعمل جراحي وتحسنت حالتي، ولكن مع استمرار التنفس من الفم ليلاً.
كنت أمارس العادة السرية مع كرهي الشديد لها، ولم أترك طريقة للتخلص منها ولم أجربها حتى إنني كنت أعاقب نفسي بالاستحمام بالماء البارد والنوم بدون فراش أو غطاء في الأيام الباردة؛ لتربية النفس لكنها تعاود حثي على المعصية.
جربت الصيام، وقد كنت أحيانا أصوم أسبوعا كاملا، ولا فائدة أيضا، وأما الآن فتوقفت عن الصيام من أجل دراستي، وكنت أمارسها مرة يومياً، والآن قللت إلى كل 4 أيام، ولم أستطع المقاومة أكثر، أكره نفسي! وأدعو كثيراً لكن تأتي لحظات تضعف بها النفس.
محافظ على صلواتي وقراءة القرآن، ولدي مشكلة مع صلاة الصبح؛ لأني لا أستيقظ بسهولة، ولم أترك وسيلة للاستيقاظ لم أجربها، ولكن الأرق والتأخر في النوم لا يسمح لي بالاستيقاظ.
أتمنى منكم مساعدتي، فهذه المشاكل أرهقتني نفسياً وجسدياً، وخصوصا الأرق الذي يتبعه العادة السرية أحيانا وضعف الوزن.
وجزاكم الله عنا كل خير.