السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب عمري 30 سنة، كنت أمارس العادة السرية بشكل مفرط منذ زمن، والآن مقدم على الزواج بعد ثلاثة شهور.

قبل أسبوعين من الآن حدث لي ألم بسيط وشعور بعدم الارتياح في العانة، وينتقل الألم إلى الخصية اليمنى أحيانا وأحيانا لليسرى، وأحيانا وخزات بجانب فتحة الشرج والخصر، وكثرة التبول.

ذهبت إلى الدكتور وشرحت له، فقام بمعاينة الخصية، وبعد ذلك صرف لي علاج (رابيدوز) وقال: للالتهاب.

الألم خف بعد ذلك، ولكن لا زلت أشعر بعدم ارتياح ووخزات برأس القضيب، والانتصاب عندي ضعيف.

أفيدونا، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالملك حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، ودوبلر ملون على الخصيتين؛ للتأكد من عدم وجود التهاب بالبروستاتا أو دوال بالخصية.

وعادة ما تكون شكواك بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ(Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).

أما بالنسبة للضعف الجنسي، فلا بد من التأكد من أنه يوجد انتصاب طبيعي عند الاستيقاظ من النوم, فإذا كان الانتصاب طبيعيا فعادة ما يكون الضعف الجنسي نفسيا، أما إذا كان الانتصاب الصباحي ضعيفا، أو حدث ضعف للرغبة الجنسية للجنس الآخر، أو لممارسة الجنس، فهذا يدل على وجود مرض عضوي، مثل الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكر أو الضغط، والتي قد تؤثر على الوظيفة الجنسية، وعندها يمكن عمل بعض الاختبارات إذا كان هناك شك في الإصابة بالضعف الجنسي المتمثل في ضعف الانتصاب أو الرغبة الجنسية:

1- عمل اختبار الحقن الموضعي للذكر (ICI) حيث يتم حقن مواد موسعة للشريان داخل الذكر؛ فتساعد على الانتصاب، ومن خلال نتيجة الاختبار يتضح هل هناك بالفعل ضعف انتصاب أم لا؟

2- وقد نحتاج إلى عمل أشعة دوبلكس على الذكر إذا كان هناك شك في الإصابة نتيجة الاختبار السابق.

3- قد نحتاج إلى تحاليل هرمونات مثل التستوستيرون والبرولاكتين إذا كان هناك ضعف في الرغبة الجنسية.