الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام العظام التي أشكو منها هل سببها نقص فيتامين دال؟

السؤال

السلام عليكم

أشكو من ألم في عظامي، وأجريت تحليلا لفيتامين (د) وكان بنسبة 7، وأخذت العلاج لفترة وتحسنت تحسنا بسيطا، وأجريت فحصا شاملا وظهر عندي فيتامين (د) بنسبة 35، ونقص بسيط في الكالسيوم، وأملاح في البول، أخبرني الطبيب أن الآلام العظام من الأملاح، وأخذت علاج (جدكورين) مرتين ولم أتحسن، الأعراض تتحسن وتعود، والألم متركز في الأقدام، والساق، وباطن القدم، وأحيانا أشكو من الخاصرة اليمنى، وألم في المنطقة الحساسة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، في مثل سنك فإن الأملاح ( وهو ما يقصد به هو حمض البول uric acid ) فإنه من النادر أن يسبب أي مشكلة عند النساء إلا بعد سن انقطاع الدورة، ولذا فإنه مستبعد أن يكون سبب الآلام عندك هو من الأملاح.

والحمد لله أن الفيتامين قد أصبح بهذه النسبة، إلا أنه يجب الاستمرار عليه حتى لا ينخفض مرة أخرى، ويفضل أيضا تناول الحليب (اللبن للحصول على كمية كافية من الكالسيوم).

وأنت لم تذكري أن كنت تلبيسين الكعب العالي فإنه يمكن أن تكون هذه الآلام من لبس الكعب العالي، خاصة إن كانت هذه الآلام تحصل عند المشي وتخف عند الراحة، ومن ناحية أخرى فإن كنت تعانين من تسطح في القدم فإنه يمكن أن تكون هذه الآلام بسبب ذلك، وفي هذه الحالة فإنك تحتاجين لوضع داعم لقوس القدم، وهذه يمكن أن تجدينها في الصيدليات، وفي بعض الأحيان قد يكون الحذاء نفسه غير مناسب، وإذا كانت طبيعية عندك تتطلب منك الوقوف لفترة طويلة.

إذا كانت آلام الساق هي عند المشي والجري فإنه يفضل لبس ضاغط على الساقين، وهذه تجدينها في الصيدليات، عليك الاستمرار بتناول الفيتامين (د) وتغيير الحذاء إن كانت الأعراض أكثر في نهاية النهار وتخف مع الراحة، أما إذا استمر الألم فإنه يجب مراجعة طبيب العظام؛ للفحص الطبي، فالفحص الطبي مهم في مثل حالتك إذا لم تتحسن الحالة، واستمرت الأعراض.

ندعو الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً