السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 24 سنة، بدأت مشكلتي وأنا بعمر 14 سنة، كنت طالباً متميزاً، وكانت هناك عبارات من الطلاب من الحسد والحقد، ولا يقولون: ما شاء الله، حينها بدأت أفكار تقهرني، مثل أنا لا أفهم، أنا غبي، وأصبح عندي إحساس بأن كل شيء صعب.
هذا الإحساس يكون قوياً خاصة قبل الدرس، وكنت أحاول قدر الإمكان أن أقاوم.
عندما أفعل أي خطأ أصبح شخصية ألوم النفس كثيراً، والإحساس يزداد، وتهتز الثقة بالنفس، ولم أعد واثقاً من نفسي، وأصبح عندي ضيقٌ في الصدر وحزن، ذهبت عند أكثر من شيخ قارئ قال: أنت سليم.
هذه المشكلة ازدادت معي كثيراً مع مرور السنوات، وأنواع من الوساوس على حسب الخطأ المرتكب مثلاً:
- عندما أجيب بالخطأ تأتي وساوس أني لا أفهم وغبي، وأنَّ الآخرين أفضل وأذكى مني، وأنا أقل من الآخرين.
- عندما يقودني الشيطان -والعياذ بالله- إلى مشاهدة الأفلام الإباحية القبيحة ألوم نفسي كثيراً، أو أسمع أي مواضيع جنسية ومواضيع فيها شذوذ وغيرها تأتيني تخيلات جنسية، ووساوس شذوذية.
عندما أتحدث مع رجل أو امرأة أكره النساء وتقل الرغبة، أنا أقاوم الفكرة ولا زلت أقاوم الوساوس الجنسية.
يأتيني ضيق ووساوس أشد، ونوم كثير يصل أكثر من 10 ساعات! مع أن المعتاد ٧ ساعات، عندما أتوقف عن المشاهدة تبدأ الوساوس والأعراض تتلاشى، والشيطان يوسوس، وأشاهد وتتكرر الوساوس وهكذا دواليك.
مع أن متابعتي تقريباً 4 أيام خلال سنة، وغيري يتابعها بالسنوات وطبيعي.
أول مرة تابعتها لمت نفسي كثيراً، ودخلت في قلق ووساوس، وأشعر بفراغ العقل، ولا أشعر بنفسي عندما أتحدث، وأشعر بأني منفصل عن الواقع!
راجعت طبيباً نفسياً وصرف دواء السيبراليكس بجرعة 10ثم رفعت إلى 20 عندما راجعته وسألني عن وضعي قلت لا زالت الوساوس موجودة، ولكنها أخف من أول، وأنا مستمر عليه لفترة أكثر من سنتين.
الوساوس لا زالت موجودة والوساوس الجنسية تزداد عندما المشاهدة، هل الزواج يكون حلاً؟
أريد حلاً فعالاً وعلاجاً سلوكياً، حتى لو كان هناك كتاب طبي للعلاج السلوكي لمشكلتي، ودواء جذرياً لهذه الوساوس التي قهرتني في حياتي خاصة الجانب الدراسي والضيق، واهتزاز الثقة بالنفس، والوساوس الجنسية! ما الحل لمشكلتي؟
وجزاكم الله خيراً.