السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأروي لكم قصتي بالتفصيل، وهي كالتالي: في أول أيام رمضان المبارك كنت صائمًا -ولله الحمد- وقبل أذان المغرب ببضع ساعات خرجت من المنزل، وبعد مرور حوالي الساعة من خروجي، وأثناء وقوفي مع أحد أصدقائي أحسست بانتفاخ حاد في كليتي اليسرى، ويمتد حتى أسفل القفص الصدري الأيسر من الأسفل، قمت بالجلوس، ولكن بدأ يرافق ذلك الحاد ألم شديد، وكأن تلك المنطقة من كليتي لأسفل القفص الصدري الأيسر كأنها ستنفجر.
عدت إلى البيت، ودخلت المرحاض، وأحسست بألم لا يوصف من شدته، وكلما ضغطت لقضاء الحاجة كان الألم يزداد، وكان غائطًا في البداية، ثم تبعه إسهال، ومع أذان المغرب شربت كأسين من الماء وانتظرت ساعة كاملة، ثم تناولت الطعام، وارتحت على إثر ذلك، ولكنني لم أخبر أحدًا من عائلتي، ولم أشأ الذهاب للطبيب، وبعد أسبوعين من الحادثة ما زال الألم يأتني، ولكن بشكل بسيط، فأحيانًا يكون في كليتي اليسرى، وأحيانًا في أسفل قفصي الصدري الأيسر، وأحيانًا في المنطقة التي بينهما، وكأنه في منطقة القولون.
علمًا أنني قبل سنتين أحسست بنفس الأعراض، ولكنها كانت في أسفل القفص الصدري ومنطقة القولون فقط، وكنت أحس بانتفاخ تلك المنطقة، وتبع الغائط إسهال، ولكنه لم يمتد للكلية أضف على ذلك أن قفصي الأيسر من الأسفل مكسور للداخل، حيث أنني لم أنتبه للأمر إلا منذ سنتين، ولكن يبدو أنه قد انكسر منذ فترة طويلة، والتحمت العظام هكذا للداخل، فهل يكون هو السبب؟ وما الذي حصل؟ وأي طبيب عليّ مراجعته؟
وشكرًا لكم، وبارك الله في عمركم.