السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل عام وأنتم بخير، أسأل الله أن يجزيكم عنا كل خير.
أنا سيدة عمري 37 سنة، وأم لطفل عمره سنة وتسعة أشهر، حملت به بعد شهر واحد من الزواج بدون أي علاج، وكانت وﻻدتي قيصرية -والحمد لله-.
أرضعت طفلي رضاعة طبيعية نظيفة لمدة سنة وأربعة أشهر، وخلال هذه الفترة استخدمت حبوب منع الحمل لمدة نصف شهر فقط، وكانت دورتي منتظمة، حتى أنني عندما توقفت عن استعمال حبوب المانع، لم تنزل الدورة إﻻ في موعدها، لكن قبل أن أفطم ابني بدأت الدورة تتقدم بمعدل يومين إلى أربعة أيام، ولكن بعد الفطام انتظمت.
بعد الفطام استخدمت حبوبا وصفها لي الطبيب للحليب، وهي عبارة عن حبتين، حبة كل أسبوع، وبعدها وصف لي الكلوميد وإبرتين تفجيرية كوريومون، وطلب مني أن آخذ إبرة، وبعد أسبوع آخذ الثانية، وأيضا لم يحدث الحمل.
ذهبت إلى طبيب آخر، فطلب مني تحليل الغدة الدرقية وهرمون الحليب، فكانت النتيجة أن هرمون الغدة طبيعي، والحليب 5، فوصف لي حبوب نافيدوكس من ثالث يوم في الدورة، وبعدها ثلاث إبر فوستمون، كل يوم إبرة، وبعدها إبرة تفجيرية برجنيل، وكنت أتابع معه التبويض، فوجد بيضتين بحجم 20 و 18، وأيضا لم يحدث الحمل.
رجعت إلى الطبيب الأول، فقام بعصر صدري، فوجد فيه حليبا، فوصف لي حبوب نوربروﻻك 75مايكروغرام، حبة يوميا لمدة شهر، وأنا في حيرة من أمري، وﻻ أعرف ما هي مشكلتي، فكل طبيب يقول لي كلاما مختلفا عن الآخر، أرجوكم ساعدوني.