السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 16 سنة، أصلي كل الصلوات، والضحى وسنة الفجر -الحمد لله-، ولكن منذ فترة بدأت معي الوساوس في الدين، وكنت لا أستطيع النوم من الخوف من أن أخرج عن الملة، وأن أموت وأن تحبط جميع أعمالي، ولكن بعد فترة خفت هذه الشكوك وانشغلت، ومع بداية رمضان ومواظبتي على التراويح وقراءة القران أصبحت لدي وسوسة في الصلاة، أعيد صلاتي أكثر من مرة، وقد قرأت أن الوسوسة يجب أن لا نستجيب لها، ولكن أخاف أن أكون فعلا قد أنقصت ركنا أو ما إلى ذلك، فأصبحت أعيد الصلاة لدرجة أنني أحمل هم الصلاة، وأخاف من قرب موعد الأذان، ولكني لا زلت مستمرة على الصلاة –الحمد لله-، ولكن تغير شكلي، وأصبحت أنام كثيرًا، وبدأ من حولي يلاحظون ذلك، وأعلم أن أعظم ابتلاء أن يبتليك الله في دينك.
أنا خائفة جدا، هل أصبت بالوسواس حقًّا أم أنني فعلا أنقص من صلاتي؟ وإذا اعتبرت أنه وسواس ولم ألتفت له، وأنني فعلا أنقص في صلاتي، وفي وضوئي هل تبطل صلاتي وتعتبر ناقصة؟
قرأت أن الشيطان يأتي لمن كان صالحا ويحاول إحباطه، ولكن أنا لست بهذا الصلاح، وهل للعادة السرية علاقة بهذا؟ فأنا منذ أن كان عمري 12 سنة وأنا أمارسها، ولم أكن أعلم أنها تسمى بالعادة السرية، واكتشفت لاحقا وحاولت الرجوع عنها، ولكنني إلى الآن لم أتخلص منها نهائيا، ولكن قل عدد المرات كثيرًا.
جزاكم الله عني خير الجزاء.