السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع فأنا من المتابعين له منذ سنوات عديدة، وأود طرح مشكلتي عليكم.
أنا سيدة متزوجة، عمري 25 سنة، أجهضت بعد حمل استمر لمدة شهرين فقط، وفي نهاية الشهر الثاني من الحمل لاحظت وجود ألم في المعدة، وحرقة شديدة، ومادة صفراء تخرج من فمي عند الاستيقاظ من النوم، وبعد الإجهاض ذهبت إلى أخصائي باطني، فوصفت له تلك الأعراض، والتي استمرت معي خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو الاستلقاء لفترات طويلة، فضلا عن وجود بلغم بكثرة (أجلكم الله)، فشخص حالتي على أنها ارتجاع في المريء بسبب الحمل والحالة النفسية، ووجود القولون العصبي، وقال: إن هذا المرض ليس مزمنا، وقال لي: ليس من الضرورة عمل المنظار، وأرشدني إلى اتباع حمية أبتعد فيها عن العصائر والحمضيات والبهارات، وأعطاني النيكسوم 40 لمدة شهر، لكنه لم يكن مجدياً إلا بنسبة قليلة، فوصف لي بانتوفير 40 وموتيليوم، كما أعاني من ألم في الأذن.
خفت معاناتي من الحرقة -بفضل الله تعالى-، ولكنها تعود أثناء انزعاجي بشدة، ولكنني ما زلت أعاني من المادة الصفراء عند الاستلقاء، فذهبت إلى طبيب آخر ووصفت له حالتي، فقال لي: أنني لا أعاني من شيء، وعلي عدم التفكير بالأمر، وقد يكون ارتجاعاً خيفاً في المريء، ولا داعٍ لعمل حمية غذائية إلا عند الانزعاج من بعض الأطعمة، وعندما سألته عن المادة الصفراء قال: إنها عادية ويجب علي إهمالها، وليس من الضروري عمل المنظار.
كما أنني أعاني منذ ثلاث سنوات من الخوف من الأمراض، وأشعر بالاكتئاب من شدة التفكير بالأمراض والفحوصات، وبعد متابعتي لموقعكم الذي استفدت منه كثيراً، تحسنت كثيراً، ولكن زادت معاناتي الآن حتى أصبحت قلقة وأفكر دائماً، وأصبحت أدق الأمور تزعجني، وأتضايق ممن حولي كثيراً، وأتوقع الأسوأ في كل شيء دائماً، هل يمنكم مساعدتي بدون أدوية؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.