السؤال
سلام الله عليـكم
أولا: أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم.
مشكلتي هي أني أعاني من مرض الصرع (كهرباء زيادة في المخ) منذ أن كنت (6) سنوات، وعمري الآن (23) سنة.
تأتيني نوبات صرع من حين إلى آخر، وقمت بتجربة العديد من الأدوية دون فائدة؛ حيث إن الأدوية لم تقض على نوبات الصرع، وآخر علاج كنت أتناوله هو (تجريتول 200).
تناولت هذا العلاج لمدة 15 سنة، لكنه لم يقض على الصرع أو حتى يقلل حالاته، وبالصدفة قرأت على الكثير من المواقع أنه يمكن علاج مرض الصرع بالعلاج الروحاني عن طريق سماع الرقية الشرعية، والحجامة، وإطالة السجود نحو القبلة عند الصلاة، مع قراءة بعض الأدعية؛ لذا قررت التوقف عن تناول العلاج (تجريتول200) وقررت تجربة العلاج الروحاني فقط، وهنا كانت المفاجأة.
بفضل الله تعالى بعد التزامي بالعلاج الروحاني لمدة سنتين، والتوقف عن العلاج (تجريتول200) لم يحدث لي نوبات صرع سوى مرتين فقط، وهذا ما لم يستطع الدواء الطبي فعله!
والمشكلة هي أنه عندما أخبرت أهلي عن توقفي عن العلاج، والتزامي بالعلاج الروحاني، ولضعف إيمانهم رفضوا بشدة، وحذروني ألا أفعل هذا، ولكن ثقتي بالله تعالى كانت أكبر من ثقتي بأهلي أو أي دواء طبي، لذلك لا أحد من أهلي يعلم أني متوقف عن العلاج لمدة سنتين، فهم يعتقدون أني آخذ العلاج (تجريتول200) طول هذه المدة، ولكن الحقيقة هي أني أقوم بإلقاء حبات التجريتول في دورة المياه! وأقوم بفتح الماء عليهم!
ذات مرة بعد إلقائي لحبات التجريتول في دورة المياه أنساني الشيطان أن أقوم بفتح الماء عليها، وعند دخول أمي إلى دورة المياه رأت حبات الدواء، وعندما سألتني؛ أخبرتها أنها سقطت مني بدون قصد. ولكنها لم تصدقني، وتظن أني لا آخذ العلاج، وقالت لي: إنها سوف تأخذني إلى الطبيب؛ لعمل تحليل لمعرفة إذا كنت أتناول العلاج أم لا؟
وكما ذكرت مؤخرا أني لا أتناول العلاج لمدة سنتين، الآن أود أن أعلم: هل هناك تحليل يمكن الاستدلال منه إذا كنت أتناول العلاج (تجريتول200) أم لا؟