السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 26 سنة، بعد العيد أصابتني حرارة واستفراغ استمرت أربعة أيام، ذهبت إلى المستشفى، أعطوني مضادا حيويا ومغذيا، فزالت الحرارة والاستفراغ، وكنت لا أشتهي الطعام، ومتعبة ومرهقة.
عدت مرة أخرى إلى الطبيبة، ووصفت لي مغذيا وحبوب فيتامينات، وبعدها نزلت الدورة الشهرية في تاريخ 13/10، واستمرت ثمانية أيام، وهي في الغالب ستة أو سبعة أيام، لكنها أحيانا تزداد.
تحسنت من ناحية الأكل، وبعد عدة أيام أصبحت شرهة للمأكولات المالحة، لدرجة أنني أخلط الماء بالملح وأشربه، فازداد حجم صدري، وأعاني من توتر وارتباك وقلق ونبض في الجسم وجوع إذا لم آكلها، وأشعر أنني في حلم.
راجعت الطبيبة، وكان نسبة الضغط والسكر جيدة، ولا زلت أرغب في الموالح، وصدري منتفخ، وأعاني من هذه المشكلة منذ شهر، فما الحل؟
طلبت من الطبيبة تحويلي إلى مختص، فرفضت، أرجوكم أريد حلا، فالمشكلة أتعبتني نفسيا، فلا أستطيع الخروج للمناسبات الاجتماعية، وأعاني من مشاكل في المسالك البولية، وأخاف من تأثير الملح، فهل مشكلتي عضوية أم نفسية؟ وأي مختص تنصحونني بزيارته؟ وإذا كانت نفسية فكيف أتغلب على المشكلة؟ فالذهاب إلى الطبيب النفسي أمر صعب، أرجو الرد في أقرب فرصة.