السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2287154، أحب أن أشكر د. مأمون مبيض على الرد -جزاه الله خيرًا ووفقه-.
ثانيًا: لي ما يقرب منذ 3 أشهر لم أمارس العادة السرية بعد أن تبت إلى الله، ولكن ما زلت أعاني من ضعف ذكائي وذاكرتي لا أعلم ماذا أفعل لقد تراكمت على الدروس، وزاد عليّ الحمل من بعد ذلك، ولم تعد لديّ قدرة على الإنجاز كما في الماضي، أتعب في الجزء حتى أحفظه وأفهمه، أقسم بالله لم أكن أعلم أن ذلك من أضرار تلك العادة، والحمد لله أني ابتعدت عنها، وأسأل الله أن يثبتني، ولكن المشكلة تكمن في نشاطي الذهني، هل سوف أعود لطبيعتي؟
أحلم بالوصول إلى القمة، وأشياء أخرى تتطلب الكثير من العمل، ولكن بحالتي هذه لا أستطيع، وأستحى أن أشكو إلى أحد من أسرتي حتى لا أزيده همًا، أقسم بالله إني لو شكوت لأمي فسوف تنهار من الصدمة، أصبحت أعيش في كابوس مظلم لا أعلم متى سوف أخرج منه، كنت في السابق عملاقًا في الحفظ وشديد الذكاء، وكثيرًا ما كنت الأول في الصفوف الدراسية.
الآن أنا أحتقر نفسي بشدة، وأحتقر ذاتي لهذا الفعل الشنيع الذي فعلته دون علم، والذي أودى بحياتي ومستقبلي إلى الهلاك المحتم.
أرجو منكم الإفادة، هل هناك وقت أو مدة بعدها يعود كل شيء إلى ما كان أم سأظل هكذا حتى أموت؟
وفقكم الله ورعاكم وجزاكم خيرًا.