السؤال
السلام عليكم، أنا متابع لموقكم الناجح منذ فترة طويلة, واستفدت الكثير من الحالات والتشخيص, واستفدت ثقافة صحية كبيرة, جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للمسلمين.
أنا رجل وبعمر 29 سنة، مطلق، اجتماعي وبشوش ومؤثر -والحمد لله- بين أصدقائي، وأحب أن أصلي إماما في جماعة، ولكنني غير قادر على إلقاء كلمة لصعوبة الموقف، ولكن الكلام موجود, وأنا شخص طموح، ولدي أفكار كثيرة، وأتمنى تطبيقها في القريب العاجل، وقد مرت علي فترة ضغوطات ومشاكل أسرية ووظيفية -والحمد الله على كل حال-.
الأفكار لدي لا تتوقف، حيث أنني مقبل على مشروع تجاري -أسأل الله التوفيق-، ومنذ فترة بسيطة كنت أشعر بنبض القلب، مع الإحساس بنقص الأوكسجين في الجسم، ونبض أسفل البطن بشكل ملحوظ, ولم أعرها اهتماما, وتوتر وقلق نوعا ما، لدرجة أنني لا أريد أن أسمع خبرا مزعجا أو محبطا؛ لكي لا يؤثر علي.
أعاني من صعوبة النوم، وهي مشكلة قديمة من قبل مواجهة الضغوطات اليومية، حيث أحس أن المخ يشتغل بالأفكار لوقت طويل، وخاصة المستقبلية، وأحيانا أفكر بأشياء ليس لها معنى، مما تسبب في اضطراب النوم لدي، ولكن عندما أدخل في النوم -ولله الحمد- أنام.
المشكلة الأخرى وهي مهمة أيضا: وهي بلع الريق أثناء الكلام، طبعا على حسب الشخص الذي أمامي، أيضاً تأتيني الحالة عند الانصات مع تشتيت التركيز, مما سبب لي تغيرا في إدارة الحوار، وتشتت الأفكار.
أريد علاجاً بسيطاً وغير إدماني، ولا يسبب تبلد المشاعر، حيث منذ فترة بعد الاستخارة، قررت أن أجرب ريميرون أقل جرعة، وهي صعبة جدا، ولا يمكنني الاستمرار عليها؛ لما فيها من تبلد مشاعر وضياع الحماس الذي بداخلي, وجربت سبرالكس أقل جرعة، حيث أحسست بأنني لا أستطيع أن أقوم بأعمال اليومية نهائيا، ولا يمكنني الاستمرار عليه، لما لدي من مشاريع تجارية.
أريد دواءً يقوي التركيز، ويجعلني أدير الحوار بكل ثقة، وبدون توتر أو بلع ريق، وأيضا أريد أن تخف الأفكار التي تنتابني كل فترة، دواء لا يؤثر نهائيا على مشاعري ولا يقلل من طاقتي الحماسية لأعمالي الحرة .
علما بأنني ذهبت لطبيب الجهاز الهضمي بسبب غازات المعدة، وصرف لي عقار دوجامتيل 50، كبسولتين يوميا، وأيضا حبة بانتوزول 40 على الريق, وأصبحت أستخد الأدوية منذ عشرة أيام، ولم ألاحظ أي تغير.
قرأت الكثير عن الزيروكسات سي آر، قرأت أن أعراضه الجانبية أقل من أعراض السيبرالكس, ولكن إن كان أعراضه مثل السبرالكس فلا داعي له.
آسف على الإطالة، وشكراً جزيلاً على ما تقدمونه من نصائح وإرشادات واستشارات، والقائمين على هذا الموقع الطيب.