السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة أبلغ من العمر ٢٩ عامًا، تزوجت منذ ٧ أشهر، والدورة الشهرية كانت تأتي كل ٢٨ يومًا، أول ثلاثة شهور من الزواج، ثم تأخرت الشهر الرابع أسبوعًا، فذهبت إلى الطبيب، وقال لي: إنه بسبب التوتر، وبعد الفحص أخبرني بوجود تكيس صغير على المبيض الأيسر، ولم يهتم به، ووصف لي الكلوميد، وأخذته لمدة شهرين، قرصا صباحًا وقرصا مساءً، بدءًا من اليوم الثالث للدورة.
بعد شهرين ذهبت إلى طبيبة أخرى، وعند الكشف بالسونار المهبلي، أخبرتني أن الكيس صغير يبلغ حجمه ٢.٥ × ٢.٥، وطلبت تحاليل لي ولزوجي، ووصفت لي جلوكوفاج ١٠٠٠ مرة واحدة يوميًا صباحا، وفيبراميسين وأمبيزيم وهيموتون ودوستنكس نصف قرص كل عشرة أيام، ثم نزلت الدورة.
كانت تحاليلي وتحاليل زوجي سليمة -الحمد-لله- واقلحت المشكلة في كيس الدم كما وصفته لي الطبيبة، ثم زادت جرعة جلوكوفاج إلى قرص ٣ مرات يوميًا، ومؤخرًا عندما ذهبت للطبيبة، كتبت لي فيزان قرصا يوميًا.
هل الفيزان فعلا كما قرأت على المواقع يوقف التبويض، ويوقف الدورة الشهرية؟ وهل هو مثل حبوب منع الحمل؟ وهل هو مفيد في كيس الدم الذي عندي؟ وهل هناك أضرار من تناول فيزان مع جلوكوفاج؟
اعذروني لكثرة أسئلتي واستفساراتي، ولكنني خائفة جدا من أعراض فيزان الجانبية، ولم أفهمه، وشكرًا لسعة صدركم، ودمتم في حفظ الله ورعايته ورضاه.