السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا على هذه الخدمة، وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا رجل متزوج، عمري 31 سنة، ولدي طفلان، وأعمل رساما، ومشكلتي أنني دائم الشكوى من أمراض مختلفة، وكلما ذهبت لطبيب وأجريت فحوصات؛ تثبت أنني -الحمد لله- بصحة جيدة ما عدا وجود ارتجاع بسيط في الصمام الميترالي، ولكني بعد فترة وجيزة تظهر لدي أعراض أخرى؛ أحيانا "سيبان" في الجسم مع إسهال متكرر، وأحيانا دوخة، وأحيانا نبضات قلب مفاجئة، وتم تشخيصي أن لدي قولونا عصبيا.
مشكلتي أنني دائم التركيز مع أي تغير يطرأ على جسمي مثل الدوخة أو صداع قليل، أو ألم في القلب، وأقوم بتضخيم الموضوع، وأشعر أن تلك نهايتي، حتى النوم أخاف أن أنام ويرتفع ضغطي –مثلا- وأنا نائم، كما أصبحت أخاف من تلك النوبات نفسها، ودائم الخوف على أطفالي أن يحدث لي مكروه وأتركهم، وتأتيني تلك النوبات على فترات، وأحيانا متباعدة خلال شهور، وأحيانا يوميا.
الجديد أن أخي الصغير حدث له نزيف في المخ بسبب وحمة دماغية، وحالته صعبة جدا، ومن بعدما رأيت حالته الصعبة، وكذلك الحالات التي رأيتها في المستشفى من حوادث، وإصابات، ومرضى، بحكم تواجدي بجانبه في المستشفى عدة أيام؛ أصبحت حالتي أسوأ، وخوفي ازداد من أن يحدث لي أي شيء مفاجئ كما حدث له، وأصبح ضغطي دائما مرتفعا (150 /100) ومرة كان (180 على 110)
راجعت طبيب قلب، ووصف لي دواء للضغط، ودواء اسمه (زولام Zolam) ولكني بعدما عرفت أنه يسبب الإدمان لم أتناوله؛ حتى لا تسوء حالتي بعد الإقلاع عنه.
أنا حاليا في حالة هلع دائم، ولكني أحاول السيطرة على نفسي ولا أستطيع، وأصبحت أخاف من الخروج، وأصبحت لا أستطيع العمل.
ملحوظة أخيرة: كنت معتادا أن أتناول ربع حبة (أنافرانيل Anafranil 25) عند اللزوم فقط؛ لتأخير القذف، فهل لها علاقة بأي مما سبق؟
أرجو الرد سريعا، وجزاكم الله خيرا.