السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الجميل، وأحبكم في الله.
عمري 36 سنة، متزوج منذ 4 أشهر، كنت في صلاة الجمعة وفجأةً شعرت بالخوف والتعرق والدوار، وقلت لنفسي بالتأكيد سأموت، وبعد أسبوع كنت أتمشى وشعرت بدوخة، عدت إلى البيت وخفت كثيراً، وعانيت من الدوار والتشويش والصداع خلف الرأس، صداع ممتد إلى الجبهة، مع الألم والتفكير بالمرض.
ذهب في اليوم التالي وأجريت فحوصات عامة، وتخطيط قلب، و-الحمدالله- كلها سليمة عدا فيتامين d، كان 7 ،وبعد ذلك ذهبت إلى دكتور الأعصاب وقال لا يوجد بك شيء، وكتب لي دواء اسيتالوبرام، لم أتناول الدواء.
بعدها فكرت وقلت لنفسي ماذا أصابني؟ وبدأ بالتفكير والخوف، وبعد بأيام شعرت بقلة الشهية، ونقصان الوزن، وخفقان القلب، بما يسمى خوارج الانقباض، وألم في الصدر، وتعب، مع انخفاض الطاقة، وحرارة، وصداع، وتعرق في اليدين، وشعور بالموت.
من ذلك اليوم أثر كل هذا على حياتي وشغلي، عندما أخرج من البيت أو عند الابتعاد والخروج للعمل يراودني خوف وخفقان، وعند الرجوع للبيت أرتاح بنسبة 50%.
ماذا أفعل؟ أرجو منكم تشخيص حالتي، لأن الصداع وخوارج الانقباض دمر حياتي.
وشكراً.