السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (25) عاماً، متزوجة منذ سنة وسبعة أشهر، تناولت حبوب ياسمين لمدة سبعة أشهر، وأعاني من التكيسات، ودورتي غير منتظمة، ذهبت إلى الطبيبة فطلبت تحليلاً خاصاً للهرمونات، وتبين بعده بأن لدي ارتفاعاً في مستوى هرمون الذكورة، وصرفت لي حبوب (جلوفاج 500) حبتين يومياً، وحامض الفوليك، وحبوب (دوفاستون) في اليوم (16) من الدورة لمدة (10) أيام، حبتين يومياً، علما أنني تناولت (دوفاستون) قبل ذلك لمدة ثلاثة أشهر لتنظيم الدورة.
أكملت البرنامج ثلاثة أشهر، وكانت الدورة تأتي بعد آخر حبة أتناولها من (الدوفاستون)، في ثالث يوم، والآن في الشهر الرابع كانت آخر حبة في تاريخ 1436/12/27، ولم تنزل الدورة حتى الآن، فقمت بإجراء التحليل المنزلي في الصباح بعد تأخر الدورة أربعة أيام، وكانت النتيجة سلبية، ثم قمت بإجراء تحليل منزلي آخر بعد تأخرها ثمانية أيام، والنتيجة سلبية رغم ذلك كنت، أشعر بأعراض الدورة، وآلام البطن والظهر مع انتفاخ الثدي قبل تأخرها، ولا زالت الأعراض موجودة، ذهبت إلى العيادة، وقمت بإجراء تحليل الدم الرقمي، والنتيجة (1.50)، وأخبرتني الطبيبة بأنه لا يوجد حمل ،وقد يكون موجوداً ولم يظهر، فأعطتني (دوفاستون) حبتين يومياً لمدة خمسة أيام، وأنا بانتظار الدورة أو الحمل.
السؤال هو، هل من الممكن أن يكون هناك حمل؟ وإذا لم يكن الحمل، هل أعاني من مشكلة شديدة أو خلل في الهرمونات؟
علماً بأن ارتفاع هرمون الذكورة كان من تشخيص الطبيبة، ولم ألحظ ظهور الشعر الزائد، ولا يوجد سوى حب الشباب بشكل خفيف فقط، وقالت الطبيبة أنه لا مانع من تناول (الكلوميد) في حاله نزول الدورة، هل أبدأ في تناوله أم أنتظر؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.