السؤال
السلام عليكم
أمارس العادة السرية منذ أكثر من عشر سنوات، فقدت خلالها الاحتلام لفترة طويلة، وكذلك أصبح عندي برود جنسي، فقدت الرغبة الجنسية، وأصابني قلق نفسي وتوتر، كذلك أصابني ضعف في الانتصاب وانكماش للعضو وارتخاء.
لاحظت في يوم ما، أثناء فعل الاستمناء خروج دم بدل المني، فأصابني قلق، ولاحظت ذلك مرة أخرى، وبعدها بفترة أجريت عملية بواسير وشرخ من نحو سنة تقريباً، بعدها لاحظت أنه كلما عملت العادة السرية تأتيني آلام من تحت الخصية تمتد لغاية فتحة الشرج من الداخل!
قررت أن أذهب لطبيب اختصاصي ذكورة فأخذ عينة من البول وعينة من الدم، وعمل التحاليل، وقال: إنه ليس لدي سوى ضعف في الأعصاب تمنع تدفق الدم في القضيب، فوصف لي دواءً مكوناً من التالي:
- جانتابلكس لمدة 3 شهور.
- أكياس بودرة صفراء اللون اسمها ezerex لمدة شهر.
- حبوب مائية شفافة مضادة للأكسدة اسمها فيت لمدة شهر.
انتظمت على العلاج وتحسن الانتصاب نوعاً ما، ولا زلت أفقد الرغبة الجنسية إلى أن عدت مرة أخرى للعادة السرية ليطمئن قلبي، وبعد شهرين انتكس وضعي، ولم أعد أرى الانتصاب بكثرة، ولا أشعر بالرغبة الجنسية.
ما هو تشخيصكم لحالتي؟ وهل أستمر مرة أخرى على نفس العلاج أم أذهب للطبيب مرة أخرى؟ وهل العلاج دائم أم مؤقت؟
جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم.