السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد الله أني أضع كامل ثقتي في هذا الموقع المبارك، وأنا دائم الزيارة له، وتوجد عندي عدة أسئلة، أقسم بالله لقد أقلقتني، وأريد إجابات لكل سؤال، لعل وعسى بإجاباتكم يذهب هذا القلق، فأسألكم بالله أن تُجيبوا على كل سؤال منها، وسوف أذكر التفاصيل، وأرجو من المُجيب أن يقرأها بتمعن، ويفهمها، ويجيب على كل سؤال، وليس على سؤال واحد أو سؤالين.
أعرف ما هو القذف السريع وأنواعه، وكم نسبة شيوعه بين الناس، ولكن هذا الأمر لم أكُن أفكر فيه قبل أن أبدأ بزيارة المواقع، والبحث عنه، وعند البحث الكثير بدأت اُفكر فيه كثيرا، وقرأت عن الحالة العضوية، والحالة النفسية.
فأنا ليس لدي أمراض من ناحية الجسد، ولله الحمد، ولا أمراض مُزمنة، ولا أدخن، ولم آخذ أدوية، وأعاني من ارتفاع ضغط الدم، ويوجد عندي انتصاب صباحي كل يوم، واحتلام من مدة لمدة، ولكن بالعادة السرية أقذف بسرعة جدا، علما أني البداية كنت أتأخر، ولكن مع الأيام أصبحت سريعة، فقديما كنت أحك القضيب من خلف الملابس بالغطاء، وكنت أتعب لكي أقذف، أما الآن فالأمر لا يستغرق ثوانٍ.
أعلم أن سرعة القذف عند ممارسة العادة أمر طبيعي جدا، ولكن كل ما ينقُصني هو الاقتناع بذلك، فأنا كلما قرأت بعض الأجوبة التي تُفيد حالتي اقتنعت قليلا، وبعدها أعود للتفكير فأبحث مجددا، وأقرأ أسئلة تدفع شكوكي للأمام، فلا أعلم ماذا أفعل، هل أوقف البحث لكي أتوقف عن التفكير بهذه الأمور؟ أم ماذا؟
فكما قلت لكم لا يوجد قلق من الحالة العضوية، لكن قلقي من الحالة النفسية، وقد قرأت أن تباعد فترات الجماع مسبب في ذلك، وغيره، ومن ضمن الأسباب التوتر والقلق النفسي، فبحثت عن التوتر والقلق النفسي فقرأت عنه أنه القلق الدائم، مثل القلق في العمل وغيره، والقلق والتوتر الذي يأتي بضيق التنفس، والقلق الحاد، والانعزال، وأعراض أخرى لا تُوْجَد بي ولله الحمد.
فإذا كان لا يوجد بي فهل قلقي هذا يُعتبر من أسباب القذف السريع؟
علما أني فوْر بدئي بالخوف من هذا الأمر هممت بترك العادة نهائيا، وتوجهت للأكل الصحي وللرياضة؛ فأسألكم بالله هل هذا الخوف لن يأتي لي بالقذف السريع، ويختلف تماما عن المقصود بالحالة؟ فخوفي الآن هو الخوف من الحالة النفسية المسببة لذلك.
وقد أجبتم على شخص ما بأنه قد لا يؤدي إلى سرعة القذف، لكن يؤدي إلى ضعف الانتصاب الذي بدوره يؤدي إلى سرعة القذف، وأنا كنت خائفا من ضعف الانتصاب، ولكن مع مشاهدة الأفلام، ومُجرد التفكير بالجنس؛ ينتصب قضيبي انتصابه ممتاز، إذا هذا القلق لم يؤثر على الانتصاب، فهل هذا الخوف والقلق مختلف وطبيعي ويأتي للكثير من الشباب؟ فقد تخلصت من خوفي من ضعف الانتصاب، لكن بقي القذف السريع.
الأسئلة:
1- هل هذا الخوف طبيعي، وليس له علاقة بالمقصود بما ذُكر؟
2- كيف أعلم أنَّي مصاب بسرعة القذف وراثيا أو بنقص هرمون، أو بوجود حساسية شديدة بالقضيب؟ فكما ذكرت ببداية ممارستي لم يكن القذف سريعا، فهل هذا ينفي وجود نقص الهرمون أو الإصابة وراثيا؟
3- هل المُصاب وراثيا بسرعة القذف أو بوجود حساسية شديدة على القضيب؛ يقذف بسرعة عند بداية الإثارة، أي حتى لو لأول مرة يمارس فيها العادة؟
4- كيف أعرف أني مصاب بسرعة القذف وراثيا، أو بنقص هرمون من دون زيارة الطبيب؟ وهل القذف السريع بعد التعود على العادة يُعتبر أن لدي حساسية شديدة بالقضيب؟ أم هو طبيعي؟
5- هل الاحتكاك بالقماش سواء المخدة والفراش، أو البطانية، ومن ثم القذف بسرعة؛ يعني وجود قذف سريع؟
6- هل الرياضة مع بناء العضلات واللياقة والركض تؤثر على سرعة القذف؟
7- كيف أترك التفكير والوسوسة بهذه الأمور من دون أدوية؟ أريد طرق فعالة.
8- قديما كنت أعتقد أن الزنا محرم، لكنه بدون إزالة الملابس لا يعتبر مُحرما؛ فكنت أحتك بفتاة من الخلف، ومع الأيام أصبحت أقذف سريعا إذا احتككتَ بها من الخلف، فهل هذا بسبب الاحتكاك الدائم؟ وعندما تذكرت هذا الأمر ذهبت لوضع مخدتين، وفور الإيلاج بينها بعد نصف دقيقة قذفت؛ فهل أنا مصاب بسرعة القذف؟ أم بسبب التعود؟
أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم أن تُجيبوا على كل سؤال.
جزاكم الله خيرا.