السؤال
السلام عليكم
أعاني من دخول الحمام المتكرر، مع كمية البول القليلة، وأنا أمارس العادة منذ صغري في سن الثانية عشرة، والمشكلة بدأت بعد ممارستها حيث دخلت الحمام ولاحظت تقطعا في بداية التبول، ثم أقوم بالتبول طبيعيا وكاملا، وتطور الأمر وأصبحت أتبول كثيرا مع قلة كمية البول؛ حيث في الصيف أذهب إلى التبول كل ساعة ونصف أو كل ساعتين، وإذا شربت كوبين أو ثلاثة من الماء أذهب إلى الحمام كل ربع ساعة، أما في الشتاء فأذهب لأتبول كل نصف ساعة أو ساعة، وأحيانا يتطور الأمر وأتبول كل عشر دقائق (أثناء البرودة).
ذهبت إلى أطباء كثيرين:
الطبيب الأول طلب مني عمل تحليل للبول (كنت في الثانية عشرة) وظهر في التحليل أن عندي أملاحا، وطلب مني أن أمتنع عن بعض الأطعمة، ولكن الحال ظل كما هو. والطبيب الثاني طلب مني عمل أشعة على البطن والمثانة، وكلها سليمة، وقال لي: العصب (قافش!) وتعجبت من هذه الجملة، وطلب مني ألا أحبس البول، ولم أستفد بشيء، وكانت زيارتي له منذ تقريبا سنتين أو أكثر.
الطبيب الثالث كتب لي (تامسولين) وعلاجا آخر لوهن العضلات، ولكني لاحظت أن (التامسولين) يقوم بتأخير التبول؛ حيث كنت أتبول كل (3) إلى (4) ساعات، وفي زيارتي الأخرى طلب مني وقف التامسولين، والاستمرار على علاج وهن العضلات، ولكني رجعت كما كنت.
الطبيب الرابع -وهو نفس الطبيب الثاني- قال لي: مارس الرياضة؛ لأقوي عضلات المثانة، وكتب لي على (جينورين) ولكن دون جدوى!
الطبيب الخامس -وهو أستاذ دكتور من المنصورة- قال لي: إن المثانة كسولة، وإن القولون العصبي يؤثر عليها (أنا أعاني سوء الهضم وغالبا مع غازات، والحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام عقب الإفطار).
إخوتي الكرام: أرجوكم أفيدوني؛ لأن هذه المشكلة تؤثر علي كثيرا، كما أنها أثرت على مستقبلي؛ لأني أمتنع عن السفر.
وعندي سؤال آخر: هل لضيق التنفس، وانسداد الأنف والأذن دور في المشكلة؟