السؤال
السلام عليكم
أشكركم جميعًا على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله كل خير.
قصتي بدأت منذ سبعة أشهر، كنت نائمًا واستيقظت في منتصف الليل متوهمًا قلبي لا يدق، ولا أستطيع التنفس هرعت إلى الطوارئ، وقاموا بعمل الفحوصات، ولا يوجد شيء لم أستطع النوم، وبعد أربع ساعات نمت واستيقظت وقرأت القرآن لكي أرتاح وأنسى ما حصل.
بعد يومين أتتني نوبة تعرق، وضيق تنفس، ورجفان تسارع دقات القلب، وأيضًا هرعت إلى المستشفى، وبعدها علمت أني مصاب بنوبات هلع، أنا محافظ على الصلاة، -والحمد لله- وقراءة القرآن، وزادت عبادتي لله سبحانه وتعالى.
أخي الكريم الفاضل: أرجوك أن تجيبني على أسئلتي التالية، وأنا أعتذر عن الإطالة فقد أعطيت ملخصاً عما حدث، ولي شهران أحاول إرسال رسالة لموقعكم:
أولاً: بعد النوبات بثلاثة أشهر أصبح لدي أعراض من الصباح حتى المساء، وهي ضعف عام في الجسد، ورجفات داخل الجسم مثل الكهرباء ودوخة.
ثانيًا: لدي ثقل في الجسم عند المشي، وخاصة عندما أستيقظ في الصباح، والثقل يأتيني في الرجل وأضطر للتوقف، ومن ثم معاودة المشي.
ثالثًا: لدي دوخة مع تنميل في الأرجل عندما أنظر للأسفل أو أحمل شيئًا في يدي أو حقيبة على ظهري تأتيني دوخة، مع خفة في الجسم، فهل هذا يمكن من الفقرات؟
رابعًا: عملت كل الفحوصات، تحاليل دم، تحاليل ذبحة صدرية هولتر يومًا كاملاً، وتحاليل غدد، ورنين مغناطيسي، كل الأطباء يقولون لي: حالتك نفسية بحتة، أنا لا أصدق أن كل هذه الأعراض أتت بسبب الحالة النفسية، الذي لا أصدقه هو ثقل الجسم والأرجل، فأنا خائف من أن تكون عندي مشكلة في الأوعية دموية.
مع العلم عندما أمشي أو أركض، وجهي يؤلمني بشدة وأسناني وطبيب للأسنان يقول لي: لا يوجد شيء في أسنانك، ويقولون لي إنها عضلات الوجه، أنا خائف جدًا على ما أشكو منه، خاصة الدوخة، مع العلم أن فحص الأذن أجريته.
خامسًا: لدي ضيق في التنفس بعد الطعام، وأشم رائحة الطعام في أنفي بعد الوجبة بخمس دقائق.
أرجوك أجبني على جميع أسئلتي؛ لأن حياتي تعطلت تمامًا، وأخاف من الجري والقيام بأي رياضة، آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.