السؤال
السلام عليكم:
أنا صاحبة الاستشارة رقم 2245416.
بعد استخدام أكرتين، وجل نيوستراتا سبوت لأعالج حب الشباب (بوصفة من طبيبة) تغير لون الخدين لدي، جلدي لم يتبقع، لكن تغير لونه، فأصبح كأن به بقعة بيضاء، ليست بيضاء جدًا، لكنها بيضاء أفتح من لون جلدي بدرجة أو درجتين، علمًا أن بشرتي بيضاء.
طبعًا لم يتغير لون جلدي إلا بعد هذين الكريمين، كنت أستخدمهما في نفس الفترة، الجل أضعه بعد العشاء لمدة ساعة، ثم أغسله، وقبل النوم أضع أكرتين وأغسله صباحًا، فالتهب جلدي بشكل شديد وتغير لونه، وأصبح رقيقًا وتركتهما منذ ثلاث سنوات، وما زال الالتهاب موجودًا يتهيج من فترة لأخرى، والبقعة البيضاء ما زالت موجودة، وجلدي أصبح حساسًا جدًا ورقيقا.
ذهبت لطبيبة أخرى، وذكرت لها مشكلتي، فقالت لي: بأن هذين الكريمين قويان على البشرة، وأن أحداهما كفيل بإضرار البشرة، وأن استخدامي لهما هو السبب فيما حصل.
وقالت لي: أنها ستعطيني كريم أعشاب طبيعية - لم تذكر لي اسمه - أضعه على البقعة البيضاء مع تعرض بسيط للشمس، وستغمق البقعة، لكنها قالت ستعطيني إياه بعد انتهائي من كورس الكوراكني- أنا أستعمله؛ لأن فيّ حب شباب- فما رأيكم باستخدام هذا الكريم؟ (هذا بالنسبة للون الأبيض على خديّ).
أما بالنسبة لقلة سماكة بشرتي ورقتها، فقالت ستعطيني إبر البلازما، وأنها ستصلح بشرتي المتضررة، فما رأيكم بإبر البلازما؟ وهل سيعود جلدي سميكًا؟ وهل سيذهب الاحمرار وتتحسن بشرتي؟
علمًا أن ما أعانيه هو على الخدين، أما الجبهة والأنف والذقن فهي تظهر فيها حبوب، لكن ليس فيها بقعة بيضاء وتهيج كما في الخدين، فمشكلتي هي في الخدين بشكل أكبر وفي خدودي مسامات ليست كبيرة، فهل إبر البلازما ستحسن من المسامات ورقة الجلد والتهيج؟
أرجوكم أجيبوا على سؤالي بكافة أجزائه.
شاكرة لكم.