السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 30 سنة، قبل سبع سنوات تقدم لخطبتي شاب تعرفت عليه بالصدفة، وأبدى رغبته في الزواج مني، وكان وضعه المادي في ذلك الوقت صعبا، وقال: إنه استخار عند رجل دين في المذهب الشيعي، فنصحه بترك الموضوع، لأنه ليس في صالحه، وذهب يعمل خارج المحافظة لتحسين وضعه المادي، وكنا على اتصال بين الحين والآخر.
والآن تقدم لي مرة أخرى، وأنا كنت مترددة في البداية؛ لأنه يريد أن يهاجر إلى الولايات المتحدة، وأنا خائفة ولا أرغب في الهجرة معه، ولكن لم أرفضه، لأنني معجبة به، ثم بعد ذلك وافقت، ووافق أهلي، ولظروف معينة تأجلت الخطبة، ثم تمت الخطبة بعد مدة، ومن مراسيم الخطبة شراء الذهب، وأنا أجلت موعد الشراء، فأنهى الخطبة بيننا برسالة بعثها عبر الهاتف، وتألمت من ذلك.
وبعد شهرين عاد لنكمل الخطبة مرة أخرى، ولكن بعد محرم وصفر، وأثناء ذلك أخبرني أنه مصر على الهجرة، ووضح أنه لا يهتم برأيي في المسألة، ثم اتصل بأهلي وأنهى الخطبة، وعلمت بعد ذلك أنه تزوج وهاجر، وأصبح أبا.
وأنا الآن نادمة أنني ترددت، ولم أخبره برغبتي في السفر معه، وأتساءل هل الله أبعده عني لترددي؟ ولأنني لم أعرف كيف أتصرف؟
خاصة أنه حقق ما يريد، ويعيش بخير، وأنا لم أتقدم في حياتي، وما زلت كما أنا.