السؤال
السلام عليكم.
لي أخت تبلغ من العمر 16 عاما إلا شهرا، وفي حياة والدي منذ سنتين تقدم ابن عمتي لخطبتها، ووقتها كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وكنا رافضين الخطبة لصغر سنها، ولكن والدي كان يخشى أن يحرج أخته فوافق، وقالوا: الزواج يتم عند بلوغها 16 عاما، وكنا رافضين أيضا لولا إصرار عمتي على الاستعجال، ووالدي كان يخشى غضبها خاصة أنها تعز عليه.
في البداية أختي كانت غير راضية، ولكن الآن هي سعيدة بذلك، وأراد الله وتوفي والدي منذ عام، وجاءت عمتي منذ أيام لتتفق على موعد الزواج، وتريد أن يتم في آخر الشهر القادم، وستكون أختي تمت ال16 عاما.
ولكن أنا وأخي نخشى أن نكون بموافقتنا وإتمام الزواج أن نظلم أختنا بسبب صغر سنها، فما الضابط الشرعي في هذه الحالة، وهل يقع علينا الذنب؟