السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة، عمري 31 عامًا، حاليًا أعاني من غازات في البطن، ولعاب أصفر كل صباح يضايقني جدًا، هذه الأعراض بدأت معي منذ 3 سنوات تقريبًا.
كان عمري 28 سنة في تلك الفترة قبل 3 سنوات ، وكنت أعاني من ضغوط في العمل، وضغوط اجتماعية أثرت على نفسيتي، وفي نفس الفترة كنت آخذ أقراصًا للتنحيف تسد الشهية (سليمينج Slimming) أخدتها لأكثر من شهر، وبعدها عانيت من اضطرابات في الدورة الشهرية، وانتفاخ في البطن، وغازات، وصداع شديد، كان يستمر 3 أيام متواصلة.
ذهبت للطبيب، ونصحني بأن أشرب النعناع، وأتأكد من الجيوب الأنفية، لكن النعناع لم يفدني، وأخذت علاجًا يسمى كربون (سالينال salinal)، وخفت الغازات لفترة قصيرة، ورجعت مرضت بعدها كثيرًا، نحف جسمي 7 كيلو في هذه الفترة، وارتفع ضغطي إلى 160 / 100، وأعطاني الطبيب علاجًا مدرًا للبول، ونزل الضغط وخففت من الملح، وكنت أشرب كثيرًا تبعًا للنصائح التي أسمعها، والصداع والانتفاخ والغازات لم تخف.
ذهبت لطبيب آخر، وكنت أحكي له وأبكي، ووصف لي حبوبًا مضادة للاكتئاب (حبوب صغيرة مثلثه لا أذكر اسمها) تحسن رأسي عندما أخذتها، ولكنني تركتها بعد أسبوع؛ لأنني لم أكن مقتنعة أن هذا علاجي، ولأول مرة في حياتي تسوست 4 أسنان عندي، وقمت بحشوها.
من تلقاء نفسي قررت أن أتناول فيتامين دي، ثم أخذت من الفيتامين لمدة شهر شعرت بتحسن، ولكن بعدها زادت الأعراض، وظهر عندي لعاب ليلي، كنت أصحو من النوم، وأجد وسادتي ممتلئة، (اللعاب له رائحة، ولكن ليست قوية).
قررت السفر لمعرفة سبب مرضي وعملت أشعة كمبيوتر للرأس، وكانت سليمة, الدم كان سليمًا والسكر سليم, كان عندي نقص في الكالسيوم (8) أشعة السونار الفوق صوتية بينت أن عندي تهيجًا في القولون، ولحمية صغيرة خارجية في الرحم والتبويض سليم، قرر الطبيب أن عندي قولونا عصبيا، أخذت العلاج والكالسيوم، ولكن دون جدوى, الأعراض نفسها، ولكني فهمت أن سبب وجع رأسي من قلة الامتصاص، وانتبهت لنوعية أكلي، أكثرت من السمك والفواكه، وكل ما فيه فائدة لجسمي.
مللت من حالتي، ذهبت لجميع الأطباء باطنية، وجلدية، وأعصاب، وأنف وأذن، وعملت عشرات التحاليل لمعرفة ماذا حصل لجسمي؟
آخر مرة قمت بتحليل للبراز، ظهر التحليل هكذا:
, pus cell = 1-2 starch few yeast few vegitative form few
RBC = 0-1
أخدت قرص من (فلاجيل flagyl) لمدة أسبوعين -الحمد لله- خف وجع رأسي، الآن تقريبًا أنا متوقف منذ سنة، الغازات موجودة، لكن خفت الدورة الشهرية، ولا زالت مضطربة (تتأخر عن موعدها)، اللعاب الليلي هو أكثر ما يزعجني، ولا زال مستمرًا وحتى لا ينزل من فمي على الوسادة أصحو مرة أو مرتين في الليل وأبصق، لاحظت أني عندما أصحو أجد ثقلا في بطني، وأجد لعابًا، وإذا صحوت بدون ثقل في بطني لا يكون هناك لعاب، وطبعًا هذا نادر جدًا.
أنا على وشك الزواج، ولا أريد من زوجي أن ينزعج مني، أو تكون عندي مشاكل في الحمل.
سوف أتبع نصائحكم بالحرف الواحد، وآسفة على الإطالة.