السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاة عمري 30 سنة، استخدمت سيبراليكس لمدة تتجاوز الثلاث سنوات، وذلك بسبب نوبة هلع أصابتني، وقد شفيت منها بعد أربعة أشهر، وكنت في آخر سنتين غير مواظبة على العلاج، ودائماً أتخبط في استعماله، وفي الآونة الأخيرة أصابتني دوخة مستمرة، وضعف في التركيز، وتغير في المزاج، وهبوط في الضغط، وتعب في العيون، وفحصت، وكان كل شيء سليما، وصارت هذه الأعراض تذهب وتعود.
أصابتني رعشة كهربائية عند النوم، وقبل الدخول في النوم، ووخزات في جميع جسمي، فذهبت إلى طبيب نفسي، وقال: إن سببها التخبط في المواظبة على العلاج، وأمرني بترك العلاج، وفسر حالتي أنها كهرباء الدماغ، ولم أخبره عن السيبراليكس، ووصف لي مجموعة من الفيتامينات، وطلب مني مراجعته بعد شهر.
ذهبت لطبيب آخر، وأخبرته عن السيبراليكس، فصدم لاستمراري عليه بالرغم من صحتي النفسية الجيدة، وأعطاني عشبة الجنسنج لعلاج التركيز، وعلاجا للاعتلال العصبي لمدة شهر.
الآن أنا في الأسبوع الثالث من تركه، ولا زالت الوخزات والرعشة في النوم، فأنا أستطيع أن أتحمل جميع الأعراض، عدا الرعشة عند النوم لأنني أعمل، ويجب أن آخذ كفايتي من النوم، حتى أنجز عملي بشكل طبيعي، فعملي يحتاج إلى جهد ومواظبة.
هل هناك علاج يخفف هذه الحالة؟ علما أنني آخذ شراب الكحة أو بنادول نايت ليساعدني على النوم، فهل في ذلك من ضرر؟ وهل أعمل تحاليل للدماغ؟
أفيدوني جزيتم خيراً، وكتبه الله في موازين حسناتكم.