السؤال
السلام عليكم
بعد تعرضي لحادث مرور، شعرت بآلام على مستوى الناحية الأربيّة، في تلك الليلة كان الألم شديداً جداً، لكنني لم أشعر به إلا بعد ساعات من الحادث، وإذا حاولت تذكر الحادثة، أتأمل في التأكد من شعوري بالألم من عدمه، لكن بعد الحادثة بدقائق وهدوء روعي، لم أكن أشعر بأي آلام.
كانت أمعائي ممتلئة قبل الحادثة، كما أنني كنت أجلس في مقعد المسافر الأيمن، وهو جانب اصطدام السيارة مع الرصيف، وعودتها للطريق قبل انفجار الإطار، الاحتمال أن يكون سبب ذلك هو شد حزام الأمان.
الآلام ما زالت مستمرة حتى بعد 4 أسابيع من الحادثة، وتشتد بعوامل 3: البرد، الإرهاق وثني المنطقة الجلوس أو الركوب في السيارة حفر ومطبات، وأيضاً بسبب حركة الأمعاء في بعض الأحيان، علماً أني لم أتلق أي علاج أو فحص طبي، والألم يشتد أحياناً ويختفي أخرى.
هل هناك مخاطر شديدة؟ وهل يتوجب أن أجري أي نوع من الفحوصات؟ أنا خائف من زيارة الطبيب وتشخيص أي نوع من الإصابات التي تتطلب عمليات جراحية! سأصاب بإحباط نفسي شديد خصوصاً، وأن صحتي البدنية والنفسية متدهورة جداً، وهذا من قبل الحادث.
وجزاكم الله عني كل خير.