الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعرضت لحادث مرور وشعرت بآلام في جانبي الأيمن

السؤال

السلام عليكم

بعد تعرضي لحادث مرور، شعرت بآلام على مستوى الناحية الأربيّة، في تلك الليلة كان الألم شديداً جداً، لكنني لم أشعر به إلا بعد ساعات من الحادث، وإذا حاولت تذكر الحادثة، أتأمل في التأكد من شعوري بالألم من عدمه، لكن بعد الحادثة بدقائق وهدوء روعي، لم أكن أشعر بأي آلام.

كانت أمعائي ممتلئة قبل الحادثة، كما أنني كنت أجلس في مقعد المسافر الأيمن، وهو جانب اصطدام السيارة مع الرصيف، وعودتها للطريق قبل انفجار الإطار، الاحتمال أن يكون سبب ذلك هو شد حزام الأمان.

الآلام ما زالت مستمرة حتى بعد 4 أسابيع من الحادثة، وتشتد بعوامل 3: البرد، الإرهاق وثني المنطقة الجلوس أو الركوب في السيارة حفر ومطبات، وأيضاً بسبب حركة الأمعاء في بعض الأحيان، علماً أني لم أتلق أي علاج أو فحص طبي، والألم يشتد أحياناً ويختفي أخرى.

هل هناك مخاطر شديدة؟ وهل يتوجب أن أجري أي نوع من الفحوصات؟ أنا خائف من زيارة الطبيب وتشخيص أي نوع من الإصابات التي تتطلب عمليات جراحية! سأصاب بإحباط نفسي شديد خصوصاً، وأن صحتي البدنية والنفسية متدهورة جداً، وهذا من قبل الحادث.

وجزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

حسب وصفك للحادث والأعراض التي تشكو منها، فلابد وأن ما حصل هو شد على عضلات البطن من الحزام، وفي بعض الحالات تتأثر الأعضاء الداخلية في مثل هذه الحوادث، بسبب ضغط الحزام الشديد على جدار البطن، وفي مثل هذه الحالات تظهر أعراض مثل الكدمة على مسار الحزام الملاصق للجلد، وتظهر الأعراض خلال عدة ساعات من الحادث، وأنت -ولله الحمد- قد مضى عليك فترة طويلة، وعلى الأكثر أن ما حصل هو رض خيف على جدار البطن، وقد يكون ما حصل هو شد على الجلد وعضلات البطن.

عادة ما تزيد الأعراض مع الحركة والبرد، وأحيانا انتفاخ البطن بسبب الطعام أو ثني البطن كما هو عندك.

إنها مسألة وقت، وإن شاء الله تتحسن الأعراض تدريجياً، ولا حاجة لمراجعة الطعام، فقد مضى أكثر من 4 أسابيع، ولم تحدث أعراض تدل على تأثر الأعضاء الداخلية للبطن.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً