السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 25 سنة، وأم لطفلة عمرها 4 سنوات، بعد الولادة بخمسة أشهر أصبت بدوخة مفاجئة وعدم التوازن وكتمة وضيق التنفس واكتئاب وخوف، وكنت أستخدم جوسبرين لمدة أسبوع، ثم أصبت بهذه الأعراض ولا أعلم هل هي بسبب الولادة أم العلاج؟
في السنوات الأخيرة عملت تحاليل وأشعة عديدة، وكانت النتائج نقصا في فيتامين دال، ونقصا في الحديد، ثم نقصا في فيتامين B12 وقد تعالجت من كل هذه الأمراض، ولم توجد عيادة طبية إلا دخلتها، منها: طب عام، وقلب وتخطيط، غدد، باطنية، جرثومة معدة، صدر لاختبار التنفس، وكان 70% فقط لأنني أجد صعوبة في التنفس منذ عشر سنوات، أنف وأذن والتهاب في الجيوب الأنفية، عظام، مخ وأعصاب، وقد عملت رنينا مغناطيسيا، وكانت كل النتائج سليمة، إلا وجود تضخم في شريان ممتد من الرقبة وخلف الأذن لأعلى الرأس في الدماغ، وقال الطبيب: إنه أمر طبيعي وهو منذ الولادة، وعلاجه جوسبرين لمدة 3 أشهر.
خرجت من العيادة خائفة ومصدومة مما جعلني لا أستطيع التواصل مع الطبيب وسؤاله عن حالتي، ولا أستطيع النوم من شدة القلق.
سؤالي: هل هذا التضخم مخيف؟ هل يسبب جلطات أو نزيفا مفاجئا؟ هل يمكن أن ينفجر هذا الشريان وقت العصبية وارتفاع الضغط أو الحمل والولادة؟ هل يمكن أن يختفي هذا التضخم بعلاج جوسبرين؟
سأصف لكم حالة: إذا كنت جالسة وقمت فجأة أحس بجانبي الرقبة كأن شيئا يشتد وينبض مرورا بخلف الأذن، مما يجعلني أحس بضغط قوي في الأذن، ثم يمر بأعلى الرأس، فأضطر أن أمسك أعلى رأسي وأجلس ثم أقوم ببطء، هل هذا بسبب تضخم الشريان؟
وإذا أصابتني كتمة وضيق تنفس أحس أن هناك شيئا بجانبي الرقبة، كأنهما مغلقتان لا يخرج منهما الأوكسجين، هذا هو الإحساس الذي يصيبني، فهل هذا من الشريان؟ وأحس برجفة في الركبة والساق مما يسبب عدم التوازن.
أعتذر لطول رسالتي وكثرة استفساراتي، لكنني أريد حلا فقد تعبت وتركت الاختلاط بالناس ولا أحب الخروج بسبب الدوخة وعدم التوازن، وأعاني من الاكتئاب بسبب البقاء في المنزل.
وبعد أن خرج هذا الشريان أصبت بذعر وخوف، خاصة أن والدي -رحمه الله- قبل 9 أشهر أصيب بجلطة في النخاع، وبعد سنة أصيب بنزيف في الدماغ، فتوفي -رحمه الله- وهو في 53 من العمر، ولا زلت أعاني من وفاته.
والآن بعد هذا الشريان أصبت بوسواس أن حالي مثل والدي، وأخاف أن يكون وراثيا، أرجوكم طمئنوني، وجزاكم الله خيرا.