السؤال
السلام عليكم..
أنا أعاني من مشكلة سببت لي أزمة في حياتي، فقبل 5 سنوات تقريبا عملت حشوة لأسناني، وليتني ما عملتها، فقد استيقظت في اليوم الثاني ورائحة فمي لا تطاق، مع العلم أني لم أكن أشكو من ذلك قبل العملية، وعلى مدار السنوات التي تلتها حاولت أن أجد حلا لهذه المشكلة ولكن للأسف، فقد ذهبت لأكثر من دكتور، وكانوا يقترحون علي حلولا ليس لها داع، مستغلين وضعي وحاجتي.
فإحدى الطبيبات وصفت لي: معجونا للثة وبخاخا وجربته ولم أستفد شيئا منه، والأخرى قالت بأنها ستقوم بعمل تركيبات للأسنان دون أن ترى فمي أصلا.
كما أني جربت زيت الزيتون وكاشط اللسان وكل الحلول التي تخطر على البال، ولكن جميع الحلول باءت بالفشل، وأريد أن أعرف إن كانت الحشوة هي سبب الرائحة فهل الحل يكون في تركيب حشوات جديدة؟
وللعلم: فقد ركبت الحشوة للأسنان الأمامية الستة، ولا أدري أي واحد هو السبب، الرائحة تكون قوية جدا في بداية استيقاظي من النوم، لدرجة أني لا أستطيع أن أكلم أحدا قبل أن أقوم بتفريش أسناني، فهي تخف قليلا بعد التفريش، وكذلك بعد تناول الطعام.
ولقد جربت حبوب الفلاجيل، صحيح أنها نفعتني، ولكنها في المقابل سببت لي بعض الأعراض السيئة.
أرجوكم أريد حلا يخلصني منها نهائيا قبل رمضان، فقد تعبت منها.