السؤال
السلام عليكم.
مرة وأنا جالس كالعادة أشتغل على الكمبيوتر، فجأة شعرت بتسارع دقات قلبي، وضيق في التنفس فهرعت إلى المستشفى، مع زيادة التوتر في الطريق، وأحسست بقرب أجلي، وعملت التحاليل، وكانت كلها سليمة، وتم تشخيص حالتي أنها قلق.
بعد يومين عادت نفس الحالة، فتوترت وذهبت للمستشفى مرة أخرى، فقالوا لي: حالة قلقية وستخف -إن شاء الله-، فازداد التوتر، فقمت بعمل صور إشعاعية، وكانت النتيجة سليمة.
بدأت حالتي لما كنت أعاني من أعراض عضوية، استشرت فيها أطباء، وأظهرت التحاليل و الأشعة أنني لا أشكو من أي مرض، سوى الأنيميا، علما أنني خلال عامين أنجبت طفلين، ثم فجأة دخلت في مرحلة وسواس الموت وحزن وخوف شديد، فحرصت على صلاة الفجر، وقراءة القرآن والأذكار، رغم أنني أشعر بضيق وكتمة في صدري كلما تلوت القرآن.
بقيت على هذا الحال حتى انتابتني تلك الحالة التي سبق ذكرها في أول الرسالة، علما أنها لا تنتابني إلا وأنا جالسة أمام التلفاز أو الكمبيوتر، أو نائمة، كما ينتابني شعور غريب قبل الغروب يوميا.
سئمت من هذا الحال، هل من علاج؟ بحثت عن دواء سبرالكس، ولم أجده، هل من دواء يصرف من غير وصفة؛ لأنني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفساني.