السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب مهندس، عمري 25 سنة، مقبل على الزواج، منذ صغري وأنا أعاني من وساوس قهرية كعمل حركات غير مفهومة، أو قول كلمات بلا معنى تأتيني تارة وتذهب أخرى!
منذ سنة تقريباً سافرت للعمل، وجاءني إحساس بالخوف من الطائرة، وأنه سوف يحصل لها مكروه أو يصيبني شيء؛ فظللت متوتراً وعلى أعصابي إلى حين عدت للمنزل، وفي تلك الليلة عندما شرعت للنوم جاءني إحساس مخيف، وضاق نفسي، وشعرت بوجع في بطني ودوار، وزيادة ضربات القلب، وكأني سوف أموت، وبقيت الحالة حوالي نصف ساعة، ونمت.
ومن يومها تلخبطت وتغيرت حياتي، وأصبحت خائفاً أفكر بالموت دائمًا، وخيالات وأفكار غريبة، وأشك بالذات الإلهية -والعياذ بالله-، مع أني مداوم على الصلاة ولم أقطعها. وأحسست أن الحياة ليست واقعية، وجاءني الإحباط وعدم الفرح، والكآبة والحزن والهم.
سافرت للأردن، وذهبت لطبيب نفسي، وصف لي دواء لورانس 1مجم(لورازيبام) من 2 - 3 مرات في اليوم نصف حبة. ودواء زيلاكس (ايستالوبرام) 10 مجم نصف حبة، ثم رفعها إلى حبة كاملة. واستمررت على الدواء لمدة 4 أشهر، وشعرت بتحسن كبير، حتى أني قد خففت التدخين إلى حد كبير.
بعد أربعة أشهر من إيقاف الدواء، وقبل أسبوعين عادت لي نفس الأعراض وأنا أقود السيارة، شعرت بخوف ودوار، ورجعت نفس الأفكار، لكن تلك المرة عرفت أنها نوبة هلع، فاستطعت السيطرة عليها.
عدت لاستخدام دواء لورانس نصف حبة، وهذا الدواء يشعرني بحال أفضل وعدت لاستخدام الزيلاكس 20 مجم نصف حبة، والآن بعد أسبوعين أحس بتحسن.
هل لهذه الأدوية ضرر على صحتي؟ وهل يمكن أن أشفى من هذا المرض نهائيا ولا يعود لي؟ أنا مقبل على الزواج وأخاف أن يؤثر هذا على زواجي. وهل هناك أعشاب طبية لتهدئة الأعصاب؟
آسف على الإطالة، وشكرا لكم.