السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعاني من آلام في أسفل البطن على شكل نوبات من المغص والريح، بدأت هذه الحالة منذ سنة تقريبا، ولاحظت في بدايتها تغيرا في قوام البراز اللين جدا غير المتماسك، والذي ينزل على شكل نوبات تشبه الإسهال، لكنه بارز متناثر متبوع بنوبات من المغص أحيانا، أو الريح أحيانا أخرى، ولاحظت في البداية نقاطا بيضاء في البراز اختفت تدريجيا بعد تناول فلاجيل 500 لمدة أسبوع، تحسنت بعدها لفترة قصيرة تقارب الشهر، لكن عاد بعدها للأسف التقيؤ أحيانا.
البراز غير المتماسك كريه الرائحة بشكل لا أكاد أحتمله، ثم تبع ذلك أعراض أخرى منها الغثيان، وكثرة النوم، وشدة الكسل والشرود، وضعف التركيز في العمل. استشرت صيدلانيا فنصح لي بـ (فلاجيل Flagyl) مرة أخرى، وفي هذه المرة، وبعد حوالي أربعة أيام من تناولي له شعرت بنوبة دوار شديدة مفاجئة أثناء الوقوف مع الزملاء في العمل، وتكرر ذلك في اليوم التالي.
راجعت مستشفى الجامعة الذي شك الطبيب فيه بأعراض تشابه أعراض التهاب الأذن الوسطى، ووجود ثقل ودوار في أذني، ورأسي الأمر الذي تبين لي فيما بعد أن الدوار المفاجئ أثناء الوقوف قد يكون عرضا جانبيا للـ (فلاجيل)، توقفت عن استخدامه وما زلت لليوم أعاني نوبات المغص، والريح، والبراز المتناثر، ونزول أشياء غريبة معه، وكأنها تشبه الطعام غير المهضوم، أو أشكالا غريبة من الفضلات ولا زلت أيضا أعاني كسلا شديدا، ونوبات من الحرارة بعد تناول الطعام.
طبيعتي أقلل من شرب الماء، وأعاني في الأصل إمساكا مزمنا، وتضيق في فتحة الشرج بسبب بواسير أو لحمية تبرز من الشرج عند الجلوس للتغوط.
مع العلم أنني كنت مصابا بالتهاب مزمن في المسالك البولية، ومفرط قليلا في استعمال اللاكتوز قبل حصول هذا العارض.
أرجو الإفادة من علمكم، وهل تكفي زراعة البراز أو تغني الطبيب عن التنظير لدقة التشخيص؟
أفيدوني بارك الله فيكم.