السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 28 عاما، منذ شهر إبريل الماضي أصبحت أحس بالغثيان كل صباح، مع العلم أني عزباء ولست حاملا، ولا أدخن، ولا أشرب الخمر -والحمد لله-.
منذ أول يوم من رمضان انتابتني آلام بالمعدة، وحرقان، مع تقيؤ كل شيء آكله، وأشعر بألم كبير إذا وضعت يدي على بطني، كما أنني لا أطيق رائحة الأكل ومواد التنظيف، وفقدت شهيتي للأكل، وخسرت 6كيلو في الميزان خلال شهر ونصف.
ذهبت إلى الطبيب، وأجرى لي صورة للمعدة، وقال بأن معدتي لا تقوم بهضم الأكل، ووصف لي دواء لمدة أسبوعين نسيت اسمه، ولكني تحسنت معه، ولكن بعد انتهاء الدواء انتكست حالتي وعدت كما كنت.
عدت إلى الطبيب وأجرى لي تنظيرا للمعدة، وقال بأني أعاني من التهاب في المعدة، فوصف لي INEXUIM 40G أتناول منه حبتين في اليوم، واحدة صباحا وأخرى مساء بنصف ساعة قبل الأكل، بالإضافة إلى MOTILIUM ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، كما نصحني بالابتعاد عن الغضب والتوتر والصدمات النفسية، والامتناع عن أكل الحار والمقليات والتوابل، والامتناع عن شرب القهوة والمياه الغازية والحوامض، وشعرت بتحسن كبير، فلم أعد أتقيأ ولا أشعر بالغثيان، حتى بعد أن انتهى الدواء، وبدأت أسترجع وزني.
لا أعاني من الإمساك ولا الإسهال، ولكني منذ أن مرضت وأنا أتجشأ، ولدي غازات في البطن، كما أني أحيانا أحس بألم في أعلى المعدة من الجهة اليمنى عند الجوع، فهل هذه عوارض أعصاب في المعدة؟ كما أن هناك من نصحني بأكل الخروب، فهل هذا مفيد أم لا؟